طارق مصاروة
كان الشاعر الافريقي يقول: وصلنا الى الاستقلال والحرية، لكننا لا نعرف ما الذي نريده منها. وكان صديق في كينيا يقول: كانت امي خادمة في بيت السيد الأوروبي أيام الاستعمار، لكننا كنّا نشبع، وحين خرج
يقدّر أحد قادة المعارضة السورية عدد اللاجئين السوريين في تركيا بثلاثة ملايين لاجئ. منهم 600 ألف في المخيمات، وباقي المليونين وأربعمائة ألف يعملون ويعيشون في القرى والمدن الحدودية، حيث اللغة المشتركة،
اتفق الاميركان والروس على استثناء حلب من وقف اطلاق النار. وهذا معناه دفع المتقاتلين الى المزيد من القتال والقتل والتدمير, ومعناه تهجير اكثر من ثلاثة ملايين سوري آخر. ومعناه اطلاق ما تبقى من الجيش
كانت اول مبررات حزب الله اللبناني لارسال مقاتليه الى سوريا، هو حماية المقدسات وأهمها مقام السيدة زينب في احدى ضواحي دمشق. ولان داعش وصلت الى المقام، وسقط ستون سوريا ومئات الجرحى والمشوهين في عملية
يناقش وزيرا خارجية الولايات المتحدة والاتحاد الروسي قضيتين تقفان في وجه علاقتهما: سوريا واوكرانيا.. دون الحلفاء الدوليين والاقليميين ولا يخفي الطرفان حالة المساومة والتبادلية بين القضيتين: - فالرئيس
كدنا نصدق حين اقترح الاصدقاء الروس الاردن ليقدم للمجتمع الدولي اسماء المنظمات الارهابية في سوريا, لتشترك او لا تشترك في المفاوضات المقترحة. ربما وزير الخارجية هو الذي قلل من اهمية هذا الاقتراح.. ربما
.. حين تغلق حكومة بلجيكا عاصمتها اغلاقاً شبه تام: مدارسها او جامعاتها، ومسارحها، وملاعبها الرياضية وقطاراتها، ومطارها من أجل القبض على «الرأس المدبر» لعمليات باريس الدموية. وحين نشهد آلاف رجال الجيش
يتحسس الأوروبيون والأميركان رؤوسهم، بعد اعلان فتح حدودهم للاجئين السوريين والعراقيين والإيرانيين والافغان. فأحداث باريس الارهابية قام بها بعض هؤلاء الناس، وبعض المغاربة.. من الذين يحملون الجنسية
خرج وزيرا خارجية أميركا وروسيا، وهما يتبادلان الاسم الاول: لافروف يخاطب كيري بجون، وكيري يخاطب لافروف بسيرجي. وكأنهما خطيبان قرآ الفاتحة وخرجا يتقبلان التهاني باسمهما الأول.. لكن في فيينا. وقتها أصبح
انسحاب «جبهة النصرة» و»الجيش الحر» من «نصيب» الحدودية السورية، وتكليف مدنيين بادارتها، لا يختلف كثيراً عن اجتياح داعش لمركز طريبيل الحدودي مع العراق، ثم الانسحاب منه على بعد سبعين كيلو متراً من الحدود