سلامة الدرعاوي

هجرة معاكسة من القطاع الخاص

في اطار تبرير الحكومات للرواتب الكبيرة التي صرفت لموظفين جرى ابرام عقود خاصة معهم تبين ان معظمهم جرى استقدامه من القطاع الخاص, وانه يملك من الكفاءات والمؤهلات التي تمكنه من القيام باحداث نقلة نوعية في

حكومة تأزيم

منذ اليوم الاول لتشكيل حكومة سمير الرفاعي والعلاقة بينها وبين فعاليات المجتمع المختلفة في حالة تأزيم مستمر رغم ان الكثير توقعوا مرونة في تلك العلاقة لاسباب منطقية ابرزها غياب القوى الرسمية المشاغبة

معايير التعيينات الرسمية.. البزنس اولا

في ظل غياب العمل السياسي الفاعل لقوى المجتمع ومؤسساته واحزابه يبقى العامل الشخصي السمة الطاغية على العلاقات البينية لمسؤولي الدولة, وتبقى المشاركات البرامجية المنظمة الغائب عن المشهد العام. في جانب

الأسواق بحاجة لدعم مؤسسي

صحيح ان الاقتصاد الوطني مبني على أسس الرأسمالية والحرية وتتحكم فيه قوى العرض والطلب وتكون الاسعار خاضعة في كثير من جوانبها للمنافسة التي يسيرها القطاع الخاص اللاعب الرئيسي في الانشطة الاقتصادية, لكن

الإنفاق غير الرشيد مسؤولية حكومية أولا

اعتاد المسؤولون عندما يتحدثون عن مظاهر البذخ الانفاقي لدى المواطنين انتقاد تكلفة فاتورة الاتصالات والتي تتجاوز قيمتها حوالي 700 مليون دينار, حيث يرون في هذا الرقم أمرا مبالغا فيه وبالتالي يستشهدون به

نواب خدمات أم برامج؟

في ظل غياب الحياة السياسية الحقيقية ومشاركة فاعلة من قوى المجتمع ومؤسساته واحزابه يطفو على سطح البرلمان نائب الخدمات الذي طالما كان مقلقا للجهات الرسمية بطلباته الخدمية التي لا تنتهي . في المجتمع ظهر

أزمات مستمرة

غم جسامة التحديات التي عصفت بالاقتصاد الاردني سنة 2009 والتقلبات الحادة التي هوت بالموازنة العامة للدولة وسوق رأس المال الا ان التحديات الحقيقية ظهرت جليا العام الحالي, في الوقت الذي بدأ فيه العالم

الفريق الوزاري الاقتصادي:حظ سيء

لا شك ان حكومة الرفاعي تمتلك فريقا اقتصاديا وزاريا له ثقل نوعي وقادر على مواجهة تحديات المرحلة نظرا للخبرات والكفاءات التي يتمتع بها وواقعيته في الطرح ووحدة العمل والهدف, عكس ما كان عليه الحال في

الغاز المصري:موقف حكومي خجول؟

الحكومة التي تتفنن في استحداث الضرائب وزيادة الرسوم من جيوب المواطنين بالدرجة الاولى بغية سداد عجز الموازنة الذي سببه الرئيسي فشل السياسات الاقتصادية الرسمية طيلة السنوات السابقة لا نسمع لها موقفا او