الياس فركوح
من جديد تعود داعش لتؤكد عداءها للماضي وحقدها على التاريخ. من جديد تكرر محاولاتها حذف "كلّ ماكان" لصالح الحاضر الذي تتحرك فيه، واهمةً أنها تتسيده وتتحكم بمساره ومصيره عبر حضورها الدموي الزاعق في المشهد
ثمّة فرق بين أن نعيد النظر في التاريخ ونُعمل سلطة العقل في نقده، وتفكيكه، ومراجعة الكثير من مراجعه الواهية في أسانيدها للوصول إلى نقطة "تَعَقّلٍ متوازن" يساعدنا على فهم حاضرنا من جهة، وأن نلغيه فنهدم
سلسلة من الندوات والمحاضرات والحلقات النقاشية ستجتاح العناوين الرئيسة لصحفنا ومواقعنا الإخبارية، وسيكون موضوعها المشترك "الإرهاب والتطرف وكيفية التصدي لهما"، مع الأخذ بالاعتبار جملة التنويعات العازفة
مَن شنَّ الحربَ على مَن؟ أبدأ بهذه البساطة التي قد تبدو للبعض تبسيطاً لمسألة معقدة، أو سذاجةً لا محل لها لحظة أن وصلنا إلى ما وصلنا إليه. "أنحن - المجتمع" مَن شنّها بعد دخول الأردن الائتلاف الدولي
في نشرة الـ "بي بي سي" الصباحية، وما تلاها خلال النهار، أورد المذيع خبرين متلازمين جاءا ضمن تداعيات مظاهرة باريس المليونية ردّاً على مقتل 11 صحفياً في جريدة شارلي إبدو المعروفة بسخريتها من الأديان،
حُزمة أوصاف وتعابير تصادَت على وَقْع قتل العاملين في جريدة شارلي إبدو في باريس، كان لا بدّ لي من عرضها للمساءلة هي نفسها. بيني وبين سيول التعليقات المتضاربة الآتية من كلّ فجٍّ عميق، وتطاير الفتاوى
أميلُ للاعتقاد، وبثقة عالية، بأنَّ غالب هلسا الكاتب، ومن داخله كإنسانٍ ومثقف، كان مَدَنيّاً صِرفاً. فهو، بالرغم من انتمائه للريف من حيث النشأة الأولى؛ إلّا أنه اختزنَ توقاً حميماً وعميقاً لأن يحيا
غالباً، عند استقبالنا للرسائل/ المسجات الآتية عبر أجهزتنا الخلوية أو بريدنا الألكتروني، نقوم بقراءتها بسرعة لنلتقط المعنى المباشر فنردّ عليها، أو نؤجِّل ذلك إلى وقت آخر. لكننا نادراً ما نتمهَّل تاركين
في نهاية كلّ الحروب، وعند إعلان رؤساء الدول المتحاربة الاتفاق على وقف إطلاق النار في جميع الجبهات، يمرُّ على الجنود وقتٌ مشحونٌ بالتوتر. توترٌ تمتزج فيه مشاعر شتّى: عدم التصديق، الفرح الغامر، المبالغة
كثيراً ما نتحدّث عن الفرح من دون أن نعرف، تماماً، كيف نعبِّر عنه بالكلمات. ففي مجرى الكلام القائم بين إثنين أو ضمن مجموعة من الناس تتخاطب، ترانا نقول: "نحن فَرِحون". وفي عديد من الكتابات الأدبية نجد