اسامة الرنتيسي
نتابع اللحظات الأخيرة من الانتخابات الأمريكية وننتظر مَن سيجلس مِن جديد على مقعد البيت الابيض،بعد متابعة حثيثة لاستطلاعات الرأي التي كانت الفوارق فيها بين المرشحين لا تزيد على أعشار قليلة. ونتذكر
منذ أن بدأ الخطاب الحكومي يُزوِّر في أرقام النمو الاقتصادي، (هل تذكرون عندما اعلنوا ذات صباح بائس ان النمو الاقتصادي وصل الى 8 %، على عكس ما كان يعيشه المواطن) منذ ذلك، ونحن نمضي من سيئ الى أسوأ،
ما بين تصريح رئيس الوزراء عبدالله النسور لفضائية العربية : "إن الانتخابات المقبلة ستكون منقوصة من دون الإسلاميين"، وتصريح نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد أن " الجماعة في ابهى
على وجه العيد لا نريد أن نعكر مزاج الحكومة الجديدة، التي فرحت أمس عندما أظهرت نتائج استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية "أن 60 بالمئة من أفراد العينة الوطنية يعتقدون أن الحكومة الجديدة ستكون قادرة على
بعد أن هدأت الأمور قليلا في الفحيص، نحتاج الآن إلى معالجات عاقلة حتى لا نصل في يوم من الأيام إلى مرحلة تهديد السِّلم الأهلي الذي نفتخر به، نتيجة حادثة عابرة، لا يمكن اعتبارها خلافا إسلاميا مسيحيا،
لم يصمد الارتياح الشعبي على تكليف الدكتور عبدالله النسور رئيسا للوزراء أكثر من 24 ساعة، حتى خفت البريق سريعا بعد أن أجرى "تعديلا طفيفا على حكومة الدكتور فايز الطراونة جاء النسور رئيسا لها". فلم يكن
من عجائب الدنيا أن يبدأ دعاة الإصلاح الترويج لحالة الطوارئ. فمنذ يومين تزدحم الساحة السياسية بمبادرات تدعو إلى إعلان حالة الطوارئ المؤقتة، للخروج من الحالة السياسية التي تمر بها البلاد. آخر المبادرات
الذين لا ينظرون فقط الى نصف الكأس الفارغ، يعرفون جيدا أن عدة انجازات جوهرية وقعت في البلاد كانت بفعل التعديلات الدستورية المتقدمة التي تعتبر أبرز انجازاتها الهيئة المستقلة للانتخاب والمحكمة الدستورية
أن يذهب الإخوان المسلمون اليوم الى مجمع النقابات المهنية لعقد مؤتمر صحافي حول "مسيرة الجمعة" ، لا يعني بالضرورة أن النقابات المهنية بمجملها موافقة على المشاركة في المسيرة. كان بإمكان جماعة الإخوان أن
يبتعد طاهر المصري قليلا عن الأنظار، يأخذ إجازة خاصة، يصطحب أم نشأت إلى تركيا، كبقية الأردنيين الذين تستهويهم السياحة في اسطنبول ومرمريس، لكنه لا يُخفي موقفه مما يُجرى في البلاد، وما حدث من مؤامرة على