باب العامود
سالوا ميرون بنفنستي نائب رئيس بلدية القدس الاسبق في يوم توحيدها اسرائيليا احتلالها فلسطينيا ماذا يعنى يوم القدس؟! قال بنفنستى : عن اي مدينة تتحدثون ؟!! هل تتحدثون عن القدس اذا كان هذا المقصود فان
احتضنت العاصمة الاردنية الغالية على قلوب المقدسين بشكل خاص والفلسطينين بشكل عام قبل يومين لقاء ملكي مقدسي بامتياز، هذا اللقاء جاء لتاكيد الحق في المدينة المقدسة ، جاء لتثبت ان الاقربون هم الاقربون في
تعيش مدينة القدس هذه الأيام أسوأ لحظاتها التاريخية، وكحالة مدينتهم يعيش المقدسيون نفس الحالة، لدرجة أنهم أصبحوا يستقون أخبار أحيائهم وحاراتهم من الإشاعات وليس من أي مصدر آخر، وذلك لكثرة الأحداث
لم يصدق ما يسمعه ، ورغم ذلك بقي هادئا وكانه لم يتاثر بما يسمع، وعاد هذا السمسار ذو الملابس الرثه ابن البلد الذي كان يصادفه كل يوم وهو جالس على المقهى على مدخل احد ابواب البلدة القديمة في القدس وكان
" يجب ان لا يهدم بيته بيده تنفيذا لاوامر الاسرائيلين ! ويجب ان لا يدفع الغرامات للبلدية! ويجب ان لا يتعامل مع المحاكم الاسر ائيلية ! ويجب ان لا يتوجه الى البلدية.." واضافت " نحن امكانياتنا ضعيفه ولا
تحدث بمرارة تعتصره عن خبرته مع مصاصي الدماء والمتسلقين المتطفلين على زهرة المدائن بدءا باكبر الشخصيات صاحبة الاسماء الرنانة وانتهاء باصغر صحفي ومدعى الاعلام وكيف انهم جميعا بلا استثناء استغلوا حبه
قال وعلامات الغضب بادية عليه لدرجة انهم قام من مقعده الذي كان يرخى عليه اطراف جسده : تخيل يا صديقي بانه في احد الاجتماعات المغلقه اتهم احد كبار المسوؤلين في احدى المؤسسات الاقتصادية الفلسطينية جميع
هذه حكايات مقدسية انقلها كما سمعتها وكما شاهدتها لتثبت لمن لا يعرف بان هناك قدس نعيش فيها وهي مسكينة ! وهناك قدس تعيش فينا وهي جميله رائعة هادئة ! وان هناك قدس الواقع ! وقدس الخيال...! وهذا التقسيم
"لا تسجل حديثي، لا أريد أن يبث". أبو صلاح عامل مقدسي يقف يومياً أمام مقهى "أبو نايف" قرب باب العمود في حي المصرارة كل صباح. ينتظر أبو صلاح لقمة العيش عبر تجار يطلبونه للمساعدة في العمل، ذلك كي يحمل ما