تقارير سوريون بيننا

باختلاف الطريقة التي يدخل فيها السوريين إلى الأردن سواء كانت شرعية أو غير شرعية، فإن العامل الرئيس في تحديد صفته كلاجئ يعود إلى الأسباب التي دفعته للدخول وليس طريقة دخوله كما تنص المواثيق الدولية

يواجه الأردن كغيره من دول الجوار السوري ضغوطا واعباء اقتصادية كبيرة جراء تدفق اللاجئين السوريين هربا من جحيم الحرب في بلادهم . وبسبب الكلفة العالية لإستضافة هولاء اللاجئين تواصل بعض الدول والهيئات

حفلت الكلمات الإفتتاحية لمؤتمر جنيف 2 من قبل الدول المشاركة بالكثير من السجالات السياسية حول الوضع السوري، فيما غاب الوضع الانساني لاكثر من مليوني لاجئ سوري عن المؤتمر إلا في قلة قليلة من الكلمات. بعض

أصبح التكاتف والتعاضد من أهم الوسائل التي تدعم كفاف اللاجئين السوريين في دول النزوح ومع تزايد أعدادهم الكبير في دول الجوار همَّ الشبابُ منهم الى العمل التطوعي لحماية ودعم أبناء جلدتهم من المعوزين.