اللاجئون في افتتاحية جنيف

اللاجئون في افتتاحية جنيف
الرابط المختصر

حفلت الكلمات الإفتتاحية لمؤتمر جنيف 2 من قبل الدول المشاركة بالكثير من السجالات السياسية حول الوضع السوري، فيما غاب الوضع الانساني لاكثر من مليوني لاجئ سوري  عن المؤتمر إلا في قلة قليلة من الكلمات.

بعض الدول التي تناولت الوضع الانساني للجوء طرقته من باب العبء الاقتصادي والامني عليها، مطالبة بتقديم الدعم الدولي لها، فيما اشارت دول اخرى للوضع الانساني "البحت" للاجئين.

الأردن على لسان  وزير خارجيته ناصر جودة شرح كلفة استضافة اللاجئين السوريين لعام 2013 على الاردن والمتوقعة لعام 2014 "بأربعة مليارات دولار وأن اللاجئين يتقاسمون مع الأردن موارده المحدودة"، على حد قوله.

ومثله وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور الذي ركز في كلمته على التداعيات الأمنية والاقتصادية والسياسية لاستضافة اللاجئين "الذين باتوا يشكلون ربع سكان لبنان".

أما وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو فبدأ حديثه عن آلام وتطلعات السورين وقد خص الأطفال منهم "حيث وصل عددهم في تركيا إلى 700 ألف طفلٍ وطفلة".

وزيرا الخارجية المصري والكويتي خصصا جزءً من كلمتهما للحديث عن تقديم الدعم الانساني والاغاثي للاجئين، حيث اشار وزير الخارجية الكويتي صباح حمد الصباح إلى استضافة الكويت لمؤتمر المانحين لدعم السوريين والذي تبرعت من خلاله بنصف مليار دولار لمساندة العمليات الإغاثية.

اما الجامعة العربية ممثلة بأمينها العام نبيل العربي فدعا الدول التي تعهدت بتقديم المساعدات للاجئين إلى الالتزام بتعهداتها.

أطراف الازمة المباشرة من "نظام و معارضة" تبادلوا الاتهامات السياسية خلال المؤتمر، ولم يرد في كلمتيهما ذكر لمعاناة اللاجئين بشكل خاص والوضع الانساني بشكل عام.