تقارير سوريون بيننا

لا يختلف حلم الشباب اللاجئين من السوريين، عن بقية أحلام غيرهم في تأمين مستقبل أفضل لهم، والحصول على شهادة جامعية تتيح لهم الفرصة للعمل كغيرهم، إلا أن ظروف التهجير والأوضاع المادية الصعبة التي

"زوجتي تلقت ضربا في المستشفى لأنها تصرخ من الألم، زوجتي لسيت جارية عندهم"، هكذا عبر محمد سلمان عن استيائه من المعاملة التي تعرضت لها زوجته أثناء ولادتها من قبل قابلات يعملن في مستشفى الحاووز (الزرقاء

يعتمد اللاجئون السوريون بشكل رئيسي على الكوبونات المدعومة من قبل برنامج الأغذية العالمي لتوفير الغذاء والمنتجات الأساسية خلال الشهر الواحد بقيمة 24 دينار للشخص ، وتعتبر محافظة جرش واحدة التي تحتضن

يمنع اللاجئون السوريون في الأردن من العمل بمجرد تقدمهم بطلب الحماية والحصول على حق اللجوء من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والتي تمنحهم دعما ماليا بقيمة 24 دينار، في حال مطابقتهم لشروط المعونة،

لا يشعر عدد كبير من السوريين المقيمين منذ زمن طويل في الأردن، أنهم غرباء عنه، ولطالما أكد عدد منهم حصولهم على معاملة خاصة تساويهم بمواطني المملكة في شتى مجالات الحياة . إلأ أن هذه الأحوال تغيرت حاليا

كشف تقرير نشرته منظمة ووك فري المعنية في القضاء على اشكال العبودية الحديثة، بأن حالات العبودية في الأردن ازدادت في الفترة الأخيرة خلال عام 2014، إلى 31 ألف حالة، بعد أن كانت 13 ألف حالة عام 2013، حيث

أطفال يقعون يومياً بين شقي الرحى، وطن لم تنعم عيونهم برؤيته، وبلد لجوء متمسك بقوانينه، ليصبحوا ضحايا لانعدام الجنسية بصورة عرضية. لا يستطيع آباء من اللاجئين السوريين تسجيل ميلاد أطفالهم الجدد بشكل

يعتبر ذوو الإعاقة العقلية أو الجسدية من الفئات المهمشة بين اللاجئين، وترجع منظمة حقوق الإنسان أسباب تهميشهم إلى قلة المراكز والمنظمات المختصة بدعمهم وحمايتهم اجتماعيا، وإلى انعدام تسليط الضوء عليهم في