ياسر قبيلات
أتذكر أن الأصدقاء الليبراليين من الأوساط الفنية في روسيا أغمضوا عيونهم عن الحقوق المدنية، وعن السلطة "الديمقراطية" الجديدة حينما أعلنت بلسان رئيسها بوريس يلتسن بأن على الشعب أن يتحلى بسعة الصبر إزاء
الديمقراطية، كما الاستبداد، ليست مجرد مؤسسات. إنها كذلك ثقافة وممارسة؛ إذ لطالما كانت هناك أنظمة مستبدة لديها في بنيتها كل المؤسسات اللازمة، ورغمها، بل وعبرها، سودت التاريخ بأشنع الممارسات. والعكس
تعدّ المقاربة بين الثقافة والسياسة مقارنة ظالمة، فعلاً؛ فالثانية تتمتع بسلطةٍ مادية مباشرة، لها أوجه متعددة، منها ما هو مالي واقتصادي وعسكري وإداري، وتسندها منظومة كاملة من القوانين والتشريعات،
يمكن للمرء إن أراد أن يدخل في مستنقع الحيرة أن يفكر بما حصل لنا بحيث انتقل إسلاميونا من المراهنة على أن الإسلام «صالح لكل زمان ومكان»؛ أي قادراً على مواكبة تطور الحياة من دون قصور أو عجز، والتواؤم
عادةً ما تكون الذروة في الأفلام الميلودرامية مبنية على قاعدة صدمة عاطفية، كأن يكتشف الفتى "الحبيب" أن أخيه مغرم بالفتاة التي يحبها، فينكفئ على نفسه مشهدين، ويغيب عن مشهدين آخرين، ثم نراه في مشهد تالٍ
لا أحد يتذكر على وجه التعيين متى بدأ سكان المدينة يلاحظون الرجل، الذي كان يحرص على تقديم منديل من الورق الصحي لكل من يصافحه، فور أن يسحب كفه من يده. ولكن شهرة ذلك الرجل بقيت متوقفة عند هذا الحد لوقت
بالأمس جاءت مسز روبنسون. رنت كالعادة جرس الباب؛ فنظرتُ في العين السحرية، ولما رأيتها حاملة برضوخ أدوات التنظيف شعرت بالأمان. ففتحت لها الباب، ودخلت. ولكنها حالما دخلت دفعت كفها في صدري وأبعدتني جانباً
تحلّ، قريباً، ذكرى خاصة بمحمود درويش، الذي هو.. أقول ذلك بتكرار لا أملُّ منه؛ ليس مجرد أهم شاعر عربي معاصر، ولكن أهم أديب عربي على الإطلاق، منذ المتنبي إلى اليوم. وربما سيجد العالم نفسه مضطراً ذات يوم
المشهد الذي رأيناه بالأمس في تركيا، بغض النظر عن نهاياته المحتملة أو غير المحتملة اليوم، يذكّرني بمشهد قديم، عشته، وكنت واحداً من أحد عشرات الآلاف الذين كانوا شهوداً على وقائعه كما حدثت على أرض الواقع
في تعليق واضح على موجة دواوين العائلات واليافطات التي تبدأ بـ"ديوان آل.."، التي انتشرت في أنحاء عمّان والمدن الأردنية، ارتدى مراهق ساخر "تي شيرت" مزين بعبارة "ديوان آل باتشينو". السخرية، التي ربما