هنا الزرقاء- سوسن بسيسو
تكاثرت اعداد مواقف السيارات الخاصة في الحي التجاري في الزرقاء كالفطر خلال السنوات الماضية، حتى باتت تناهز الثمانين حاليا، وذلك نتيجة الطلب المتزايد على خدماتها في ظل ندرة اماكن الاصطفاف المتاحة في
"ماكس فاكتور".."دوف".."لوريال" وغيرها من ماركات مستحضرات التجميل العالمية، تجدها معروضة على البسطات في الزرقاء، تماما كما تجدها في المحال الراقية، ولكن شتان بين اسعارها في كلا المكانين! فقد يصل سعر
قيادة سيارة على طريق جبلية وعرة ستبدو بمثابة نزهة مقارنة مع قيادتها على شارع المصفاة في الزرقاء والذي يعيش حالة دمار شاملة منذ اكثر من 13 عاما. ويعج الشارع الممتد من تقاطع شارع 36 وحتى مصفاة البترول
فرضت المطاعم ومحال الحلويات السورية نفسها سريعا وبقوة في الزرقاء، وباتت تستحوذ على اعداد متزايدة من زبائن نظيراتها الاردنية التي يشكو اصحابها من تراجع مبيعاتهم. فخلال اقل من عام افتتحت اكثر من عشرة
عبر مراجعون لمكتبي دائرة الاحوال المدنية والجوازات في الزرقاء عن استيائهم بسبب تاخر انجاز معاملاتهم، ولفترات تمتد لايام احيانا، بسبب عدم تواجد الموظفين في مواقعهم وتكرار تعطل الاجهزة. وقال محمد عيد
اكد رئيس لجنة انتخابات بلدية الزرقاء جمال البطاينة وقوف اللجنة "على مسافة واحدة" من كافة المرشحين والناخبين، وتعهد بالعمل على ازالة ما علق باذهان اهالي المدينة حول وجود تدخلات في الانتخابات. وقال
استقبلت الزرقاء اللاجئين السوريين بتعاطف كبير مع بداية توافدهم اليها، لكن هذا التعاطف لم يلبث ان تراجع ليحل محله التبرم مع تزايد اعدادهم واستنزافهم لمقدرات المحافظة وبناها التحتية. ويتجاوز عدد