استياء من الازدحام وتاخر المعاملات بدائرة احوال الزرقاء
عبر مراجعون لمكتبي دائرة الاحوال المدنية والجوازات في الزرقاء عن استيائهم بسبب تاخر انجاز معاملاتهم، ولفترات تمتد لايام احيانا، بسبب عدم تواجد الموظفين في مواقعهم وتكرار تعطل الاجهزة.
وقال محمد عيد مسلم انه يراجع مكتب المديرية الرئيسي قرب الحي التجاري منذ خمسة ايام من اجل تجديد هوية الاحوال المدنية، ودون ان يتمكن من الحصول على الهوية الجديدة.
واضاف "في كل يوم اراجعهم يبداون بتحويلي من شباك الى شباك، ومرة يقولون انهم مضربون ومرة لا اجد الموظف وراء مكتبه، وقد تكلفت الى الان اكثر من 150 دينارا".
وقال طلال احمد الحاج اسعد، وهو مغترب في الكويت، انه حضر من مكتب الاحوال في حي معصوم حيث الازدحامات والبطء الشديد في انجاز المعاملات، وذلك اعتقادا منه ان الوضع سيكون افضل في المكتب الرئيسي.
واضاف الحاج اسعد ان الازدحامات في حي معصوم سببها عدم تواجد عدد كبير من الموظفين في مواقعهم، حيث ان شباكين فقط من اصل خمسة شبابيك كان فيها موظفون.
وكان موظفو دائرة الاحوال المدنية قد نفذوا اضرابا عن العمل مؤخرا من اجل المطالبة بما يعتبرونه حقوقا وظيفية.
الا ان مراجعا في مكتب حي معصوم قال ان هناك سببا اخر لتاخر المعاملات، وخصوصا الهويات، وهو تعطل الاجهزة.
واوضح انه حضر يوم خميس الى المكتب من اجل تجديد هويته، لكن الموظفين رفضوا استقبال معاملته وطلبوا منه العودة يوم الاحد التالي على امل ان يكون قد تم اصلاح العطل.
واكد اكثر من مراجع ان الامر تكرر عدة مرات، وهو ما يشير الى ان عطل الطابعة مزمن ويتسبب في تاخير معاملات المراجعين، ولمدد تصل الى اربعة ايام احيانا، في حين ان انجازها لا يستغرق نصف ساعة في الاحوال الطبيعية.
وقال مدير الاحوال المدنية في الزرقاء غازي ابو حسان ان هناك ضغطا شديدا تشهده الدائرة في مثل هذا الوقت من السنة بسبب ارجاء المواطنين لمعاملاتهم الى ما بعد رمضان وعودة المغتربين وتزاحم خريجي التوجيهي من اجل استصدار هويات.
واضاف انه تم تزويد المكتب الرئيسي بطابعة اضافية للجوزات لمواجهة الضغط, وسيصار الى زيادة عدد شبابيك خدمة المراجعين لتصبح سبعة بدلا من خمسة كما هو الحال الان.