هنا الزرقاء - بتول الترعاني
تجاهد محمية الازرق للتعافي من اثار كارثة سنوات الضخ الجائر التي افقدتها مسطحاتها المائية الشهيرة، وكذلك كثيرا من مزايا موقعها كمحطة استراحة صحراوية للطيور المهاجرة خلال رحلتها الطويلة من افريقيا الى
تواجه قلعة الأزرق التي تعد إحدى أبرز المعالم الأثرية في الأردن، خطر الاختفاء عن الخارطة السياحية في ظل التراجع الحاد والمستمر لإعداد السيّاح، والذي ينجم عن عوامل أهمها ضعف الترويج لها من قبل الجهات
يعاني قضاء الازرق شرقي محافظة الزرقاء من شح في الاستثمارات الحكومية والخاصة، وبما ينعكس ارتفاعا في معدلات البطالة في صفوف ابنائها، والتي تناهز 45 بالمئة. وباستثناء بعض الوظائف الحكومية النادرة، فان
اكد رئيس بلدية الزرقاء عماد المومني استعداد البلدية لانشاء حديقة في موقع مكب نفايات المخيم سابقا، راهنا ذلك بتلقي طلب رسمي من ادارة المخيم، وهو الامر الذي قال انه "لم يحصل الى الان". وكان الموقع
استقبل الشارع الزرقاوي بارتياح مذكرة التفاهم التي وقعها الاردن وفلسطين في شباط الماضي وتضمنت بحث امكانية تزود المملكة بالغاز من حقل "غزة مارين" المكتشف في المياه الفلسطينية. وبرغم ان التوجه الرسمي
شهدت المواضيع التي تنشرها صفحة جريدة "هنا الزرقاء" على موقع "فيسبوك" تفاعلا مميزا من القراء خلال شهر اذار، تمثل في العدد الكبير من التعليقات، والتي تخللها انتقاد لمسؤولين تارة ومديح لهم تارة اخرى،
شكلت شاشات دور السينما التي يعود ظهورها في الزرقاء الى اواسط القرن الماضي، اولى نوافذ اهل المدينة على العالم، في وقت لم يكن التلفزيون منتشرا، واقتصرت وسائل الاتصال على الراديو بالبطارية وعدد محدود من
تسود حالة من الرفض والاستغراب بين اهالي الزرقاء لترويج بعض وسائل الاعلام محافظتهم باعتبارها حاضنة للتطرف، وذلك اتكاء على حالات بعينها لاشخاص لا يكاد يخلو منهم اي مجتمع. وكانت وسائل اعلام عربية وغربية
عبر مواطنون في الزرقاء عن تاييدهم رفع الحصانة عن النائب حتى يحاكم كأي مواطن اخر في حال كان يواجه تهما في قضايا جنائية او جزائية او حقوقية، وليس في قضايا متعلقة بالراي. وجاءت مواقف هؤلاء المواطنين على
يبدو ان مشروع "ناقل البحرين" الذي سيشق طريقه قريبا بين البحر الاحمر والبحر الميت، قد شق منذ الان مواقف عدد من نواب الزرقاء، والتي تباينت بين مؤيد ومتحفظ ورافض للمشروع الذي يلقى معارضة شعبية واسعة في