نبيل غيشان
ناخبنا يذهب إلى صندوق الاقتراع "متأبطا شرا" لتفريغ أحقاده وإهدار حقوق الآخرين . انتهت انتخابات الرئاسة الامريكية بفوز ساحق للرئيس الديمقراطي بارك اوباما على منافسه الجمهوري مت رومني وخلال ساعات الصباح
في الوقت الذي تشتد فيه خطوط التماس بين الدولة ممثلة بالحكومة وبين جماعة الإخوان المسلمين على جبهة الانتخابات النيابية نرى بوادر انفراج بين الطرفين في ملف قضية جمعية المركز الاسلامي والتي تمثل مؤخرا في
المشكلة أن الحكومة في قرارها المفاجئ لم تبرر ولم تضع أسبابا موجبة أمام الناس بسرعة فائقة استجلبت الحكومة غضب الشعب الأردني بقرارها توحيد العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي والإبقاء على التوقيت الحالي كما
أي قرار برفع الدعم سيخرب الأجواء الإيجابية التي أشاعها خطاب الملك . يبدو أن الحكومة غير مقتنعة بحساسية المرحلة خاصة أننا مقبلون على انتخابات نيابية تقاتل أطراف من أجل إفشالها، فقد خرجنا من اجتماع مع
لم يُقدّم رئيس الوزراء د. عبدالله النسور أي تنازل في خيمة الحرية المنصوبة كعنوان للاحتجاج على قانون المطبوعات والنشر المعدل، وقد أعاد الرئيس مواقفه المعارضة للقانون قبل إقراره حتى أنه اعتبر أن تمريره
كيف يمكن لدولة أن تطلب من حزب معارض أن يتوسط مع دولة شقيقة تقيم معها علاقات دبلوماسية . دخول جماعة الإخوان المسلمين على خط الوساطة في قضية انقطاع امدادات الغاز المصري عن المملكة أزعج الدولة الاردنية
الدولة نجحت في تحدي الانتخابات والتمديد يضر بسمعتها ويظهرها ضعيفة مترددة لا أدري ما علاقة رئيس الوزراء في إجراء الانتخابات النيابية، ولماذا تقحم الحكومة نفسها في ملف لم يعد من اختصاصها بعد تشكيل
المطلوب توضيح أسباب سحب الأرقام والأسباب الموجبة للإعادة . لا أعرف سببا حقيقيا للتكتم والسرية في قرار الحكومة بإعادة أرقام وطنية مسحوبة وإخفاء التفاصيل عن الوزراء انفسهم، واللجنة الوزارية التي يرأسها
الانتخابات أصبحت مهمة وطنية لإنتاج مجلس نيابي من طراز جديد أصبحت الانتخابات النيابية المبكرة واقعا، لا يمكن تجاهله بعد حديث جلالة الملك عبد الله الثاني، ولم يعد أحد يجرؤ على التكهن بأن الانتخابات
p dir=RTLالمشاركة هي عنوان المواطنة وأساس العملية الديمقراطية ./p p dir=RTLفي حديث متلفز جميل وممتع ومقنع ربط جلالة الملك عبدالله الثاني بين الربيع العربي وإجراء الانتخابات النيابية قبل نهاية العام أي