مصطفى الدحدوح
واقع العناء والمشقة كلمتان متلازمتان يجسدان حقيقة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة الأردنيون والسوريون في الأردن جراء مكافحتهم للحصول على حقهم في التعليم ووصولهم إلى المرافق المدرسية بسهولة من خلال تواجد طريق
بين العناء والحرمان يقع الطلاب السوريين فريسة سهلة بين فكي الدعم الدولي الذي يحرمهم من الأمل بإكمال دراستهم لما بعد المرحلة الثانوية بسبب تراجع أعداد المنح الدراسية في الجامعات الأردنية، نتيجة الغلاء
أوساط معالم الحياة التي تدير بنا من كل جانب، تتولد الأفكار و الطموح لدى كل شخص منا يسعى خلف طموحه متجردا من كافة القيود ليرسم بأنامله ملامح أهدافه التي لطالما راودته منذ اداركه الحياة، فلنجد اليوم
بمزيج من نكهة المشقة والشقاء يمضي أطفال مخيم الزعتري في رحلتهم الدراسية في كل عام، متحدين الواقع الذي يعيشونه من عدم توفر عملية تعليمية تكاملية تعمل على رفع مستواهم التعليمي، بالتزامن مع انقطاع التيار
حقيقة مؤلمة يصعب سردها بشكلها الواقعي وبكافة تفاصيلها، لحساسية الواقعة التي يقع ضحيتها عاملات المزارع من ذوات الجنسيات الأردنية والسورية، خلال رحلة عملهم منذ استلاق العربات الخاصة لنقلهم، وصولا إلى
"بنحرث علينا حرث" عبارة جسدت واقع النساء العاملات بصالونات التجميل من ذوات الجنسية الأردنية والسورية داخل الأردن، جراء تعرضهن لجملة من الانتهاكات المركبة التي يعشن تفاصيلها خلف أبواب الصالونات المغلقة
ضوضاء تتصاعد من بين اسوار المصانع داخل الأردن معلنة عن نشاط العاملين بداخلها في ممارسة عملهم وتأديه مهامهم الوظيفية، وبتأمل ملامح هؤلاء العمال نجدهم مختلطون من جنسيات متعددة اجتمعت سويا داخل منشأت
وسط ظلمات الحياة يقبع العديد من الفتيات السوريات، متخفيين من حقيقة الواقع الذي لحقهم خلال تعرضهن لإصابات عمل، دفعت بهم إلى واقع حياة جديد يندرج في منحدر خطير، مما عرضهم لإصابات جسدية، مرورهم في صدمات
بنظرات بريئة وملامح مرهقة تروى حكاية العديد من الأطفال السوريين اللاجئين الذين يعيشون في المخيمات العشوائية الموزعة في المناطق الزراعية داخل الأردن. الذين يمضون في رحلتهم اليومية في السير على الأقدام