محمود منير
شيّد الإنسانُ الجدارَ الأول ليسدّ باب كهفه رغبة بتجنّب أخطار بيئته المحيطة، ومنذ تلك اللحظة غادر حضن الطبيعة الأم إلى غير رجعة، وأصبحت هذه الجدران خطوطاً تفصله عن بني جنسه، وتولّدت أسوأ ممارستين لديه؛
تسود رواية واحدة بأنّ أهل الجزيرة العربية جميعهم قد آمنوا بالإسلام، ويرفض المتدينون –عموماً- النظر إلى الدعوة المحمدية بوصفها مشروعاً اجتماعياً/ سياسياً توافق عليه كثيرون لم يعتنقوا الدين الجديد، إنما
في الجدل الدائر حول قانون ازدراء الأديان في عدد من البلدان العربية، يُختزل المشهد كأنه تمثيل لصراعٍ مستجد بين قوى محافظة وأخرى تُصنّف عادةً بأنها "ليبرالية" أو مُغرّبة عن مجتمعها؛ بينما تعمد السلطة –
يؤشّر "التوجيهي" على محنة اجتماعية اقتصادية كبرى، وليس تهويلاً القول إن عدم التوافق على النظام التعليمي هو تعبير عن أزمة في تعريف شكل الدولة والمجتمع والهوية التي نريد، وتعطيل التفكير بها لصالح خطوات
نفى وزير التربية والتعليم وجود قرار بتعليق دوام مدارس حكومية، اليوم الإثنين، وإخراج طلبتها لاستقبال الملك السعودي، كما تداولت وسائط التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين. التقدير لموقفه لا يُلغي
في الأردن، حيث لا يصل عدد المشتغلين في الشأن العام – في الأحزاب والنقابات والمنظمات الحقوقية وحتى الوسط الثقافي- بضعة آلاف، فإن قبولك عضواً في ناديهم لا يتطلّب سوى انحيازك إلى أحد "موقفين" يتبناهما
لم ينته الجدل بين دارسي التاريخ والفقه الإسلامي حول عدم توثيق خطب الجمعة التي يُفترض أن النبي محمد قد ألقاها بعد الهجرة من مكة إلى المدينة، في فترة جاوزت 10 سنوات من المتوقّع أن تشتمل على 500 خطبة
لم تكد تنطلق الدعوات لفتح ملفات الفساد في "أمانة عمّان" مطلع العام الجديد حتى نال عمدتها منصباً جديداً بـ"انتخابه" نائب رئيس مجلس إدارة "الملكية"، في وقت لا يمتلك كثيرون –وكاتب المقال أحدهم- الثقة في
قبل أيام خرج علينا وزير الأوقاف وائل عربيات، من جبهته، يتحدّث عن "المعركة التي نخوضها دفاعاً عن ديننا الذي يتعرّض لهجمة شرسة واختطاف بتشويه صورته النقية تتطلّب منا جميعاً أن نتمسّك بديننا دين السماحة
حقائق صادمة تقف عندها الزميلة نادين النمري في تقريرها المنشور اليوم حول "أطفال السكري"، حيث يروي أهلهم حالات التمييز ضدّ أبنائهم في عدد من المدارس الأردنية ضمن سياسة "تطفيش" متبعة بغرض التخلّص من عبء