محمد أبو رمان
في مقاله "مصر أم الدنيا صانعة التاريخ" (المنشور في "الغد" أمس) يقدّم الصديق العزيز خالد رمضان تحليلاً متميزاً ولافتاً للمشهد المصري.المقال مهم من زاويتين. أولاً، من زاوية كاتب المقال؛ لأنّه من
من السذاجة والسطحية أن نُصدر أحكاماً قطعية اليوم بنهاية جماعة الإخوان المسلمين، حتى في مصر وحدها؛ فما تزال الجماعة، مع تيارات الإسلام السياسي، تملك رصيداً كبيراً في الشارع المصري، لكنها بلا شك أمام
بعد تكرار نفي تسرّب أوراق امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي"، والإصرار على ذلك من وزارة التربية والتعليم، أكّد نقيب المعلّمين، النائب مصطفى الرواشدة، أنّ هنالك بالفعل تسريباً يحدث في هذا الامتحان
ﻻ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ أوﺳﺎطٌ رﺳﻤﯿﺔ اﻹطﺎﺣَﺔ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﯿﺎً، ﻓﻲ ﺣﺎل ﻣﻀﻰ رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء ﻧﺤﻮ ﻗﺮار رﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻜﮫﺮﺑﺎء. ﻟﻜّﻦ اﻟﮫﻮاﺟﺲ اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ ﺗﻘﻔﺰ ﻋﻦ ھﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى إﻟﻰ اﻟﺴﯿﻨﺎرﻳﻮ اﻷﻛﺜﺮ ﺧﻄﻮرة، واﻟﻤﺘﻤﺜّﻞ ﻓﻲ ردود ﻓﻌﻞ اﻟﺸﺎرع
الحمد لله أن بادر أخيراً أحد المسؤولين السياسيين (وزير الداخلية) ليزور محافظة معان، لكن بعد أيام من العنف الأعمى وإغلاق الطريق الصحراوي، وقطع الطريق على آلاف السيارات، وانتقال شرارة الأحداث إلى الشمال
يدخل رئيس الوزراء د. عبدالله النسور، منعطفاً جديداً في الأيام المقبلة، وهو يحضّر لتوسيع حكومته بضمّ ما يقارب عشرة نواب إليها، تنفيذاً لوعود قطعها للنواب، وربما لولاها ما استطاع الحصول على ثقة المجلس
بدت الحكومة الجديدة أكثر ارتياحاً في اليومين الماضيين؛ إذ شعر الرئيس بأنّه ضمن تقريباً "علامة النجاح" في الثقة اليوم، لكن بعد معاناة شديدة، وإرهاق كبير، ومناورات استخدمت فيها أسلحة الحيلة والذكاء لديه
تطغى الهواجس ومشاعر القلق على حديث النخب السياسية في البلاد هذه الأيام، تسمع هذه اللغة بوضوح من شخصيات رفيعة في الدولة، وخارجها، وفي السياق القريب من الخط الرسمي كما هي الحال في المعارضة، وهو مزاج
لا تبدو الأجواء صافية بين رئيس الوزراء، د. عبدالله النسور، ومجلس النواب. فمنذ اللحظة الأولى لتشكيل الحكومة، تهاوت عليها الانتقادات من النواب، وأعلن عدد منهم حجب الثقة مبكّراً، فيما تتأرجح الكتل
مناقشة النواب لملف اللاجئين السوريين، وموقف الأردن من الثورة السورية، و"الحفلة العنصرية" التي تمّت عبر مجموعة من النواب تجاه الأشقاء السوريين اللاجئين، أصابتنا بحالة من الصدمة والترويع من المستوى الذي