ماهر ابو طير
لي اصدقاء معارضون كثر ، من جماعة الاخوان المسلمين ، ومن الاتجاهات السياسية الاخرى ، ونتفق كثيراً ، ونختلف كثيراً ، غير ان لا احد يسيء للاخر ، لان التخوين والتشكيك محرم ، بين الجميع. ما اختلف به معهم
للموساد عملاء في كل مكان ، وقد تم الكشف عن كثيرين منهم ، في مصر ولبنان وسوريا ، ودول أخرى ، ولا نسمع في الأردن عن أي جاسوس للموساد يتم القاء القبض عليه. النائب يحيى عبيدات كشف في رده على خطاب موازنة
مع اعتذاري من الذوات والاصدقاء المحترمين ، الذين يشكلون لجنة الحوار الوطني ، فان اللجنة ولدت ميتة ، ولن تصل ببساطة الى اي توافق حول صيغة لقانون انتخاب موحد. الاختلاف في الدنيا رحمة ، وفي السياسة دليل
لم يربح النواب من حجبهم للثقة عن حكومة معروف البخيت ، ولم يخسر رئيس الحكومة من هكذا ثقة هزيلة. مصداقية النواب في الشارع باتت ضعيفة جداً ، هذا إذا لم تكن منعدمة ، فهم ذاتهم يمنحون سمير الرفاعي وحكومته
نريد من الحكومة ان تمتلك الشجاعة فتشكل هيئة لدراسة ملفات البيع التي تمت خلال السنوات الماضية ، وهل بيعت المقدرات بقيمتها الحقيقية ، ام بقيمة اقل ، وهل هناك دولارات من تحت الطاولة ، تم دفعها لهذا او
اكثر حرف تستخدمه حكوماتنا المتعاقبة هو حرف السين ، وما من برنامج حكومي الا ويتكرر فيه حرف السين الف مرة. من هذا القبيل ما نقرأه من ان الحكومة الحالية ستقوم بتعديل قانون الانتخابات ، وان الحكومة ستقوم
أياً كان الذي حرك البلطجية في وسط البلد ، الجمعة الماضية ، فقد ارتكب خطيئة بحق البلد ، واذ يقال ان الاردن الاعلى تعليماً في مشرق العرب ومغربهم ، فلا يصح اذاً ضرب الناس بالعصي ، وتكسير اطرافهم ، وكأنهم
تخرج قيادات الاخوان المسلمين ، عن صمتها ، فتلتقي عدداً من الكتاب ومراسلي الفضائيات والصحف ، في ليلة باردة ، انهمر فيها المطر الغزير قبل يومين ، فيما كان حوار الساعات الثلاث ساخناً جداً. رموز
ينشط مدير الأمن العام ، بعيداً عن توصيف وظيفته الامنية ، بما يؤشر على دور مقبل على الطريق ، لايعرف احد اسراره وتفاصيله. مدير الأمن العام حسين هزاع المجالي ، التقى قبل فترة أصحاب المواقع الالكترونية ،
من الطبيعي أن يعتذر الاسلاميون عن المشاركة في حكومة البخيت ، او اي حكومة اخرى ، لان التوقيت والظرف اختلفا تماماً. قاطع الاسلاميون الانتخابات النيابية الاخيرة ، بعد ارث صعب يحملونه جراء الانتخابات