ماهر ابو طير
لا احد يعرف كم ستحصل حكومة البخيت ، على اصوات ، خلال مناقشات الثقة في مجلس النواب ، الذي يجد نفسه محرجاً امام حكومتين ، في بحر اربعين يوماً. النواب منحوا حكومة سمير الرفاعي مائة وأحد عشر صوتاً ، من
يأتي معروف البخيت دوماً بعد أزمات ، واذ جاءت حكومته قبل سنوات بعد تفجيرات عمان ، فان حكومته هذه المرة تأتي بعد مسيرات عمان ، واخواتها. في مقال البارحة ، اشرت الى ان قراراً تم باجراء تغييرات في عمان ،
لا مقارنة بين مملكة وجمهوريتين ، ولا مقارنة بين الاردن ومصر وتونس ، ويقال هذا الكلام للذين يظنون ان التونسة والمصرنة ، ممكنتان في الاردن. البيئة التي صنعت الغضب في تونس ومصر ، غير موجودة في الاردن ،
خروج الشعوب في تونس والجزائرواليمن ، اثبت بلا شك سقوط الاحزاب في هذه الدول ، وان الانظمة العربية عليها ان تتمسك بهذه الاحزاب لمواجهة الجماهير. تم اشغال هذه الشعوب بلقمة الخبز ، وبمفاسد الاخلاق ، وتم
يسعى مجلس النواب بشكل واضح لان يستعيد عافيته الشعبية ، وقد ينجح ، وقد لا ينجح في هذه المهمة. النواب تعرضوا الى كم هائل من النقد شعبياً وفي مسيرات الجمع ، وفي تلك المسيرات التي حدثت امام مجلس النواب ،
سيتم حل البلديات ومجالسها ، من اجل اجراء الانتخابات البلدية ، وهي انتخابات ستأتي بوجع القلب ، وسوف تسبب رمداً في العين. لابد من تأجيل الانتخابات البلدية ، كلياً ، وحل المجالس البلدية ، وتسليمها لمجالس
يتم الاعلان عن فساد في مؤسسة موارد ، والفساد تسلل الى شركات تابعة لموارد ، حتى بلغت اربع شركات حتى الان. رئيس الوزراء اعلن قبل يومين ، عن اكتشاف الجهات المختصة بمكافحة الفساد ، شبهات فساد قوية في اربع
في لقاء استمر ساعتين تقريباً ، يكشف رئيس الوزراء سمير الرفاعي ان الحكومة حين اعلنت عن "القرارات الصعبة" لم تقصد القرارات الاقتصادية وحسب. يشير الرئيس في لقاء مع رؤساء التحرير والكتاب الى ان مفردة
في الاخبار أن السلطة الوطنية الفلسطينية تقبل بطرف ثالث بين الفلسطينيين والاسرائيليين لطمأنة اسرائيل على امنها وحدودها. التصريحات لم تشر الى الطرف الثالث ، وان كان قد تركته مبنياً للمجهول ، عربياً
آن الاوان ان تقف كل الجهات امام العنف الذي يتفجر في غير موقع ومكان وتوقيت ، تحت عناوين مختلفة. البارحة كنا على موعد مع مدينة معان ، وإذ ترى صور حوادث العنف ، تهلع بشدة ، لاننا قبل يومين خرجنا من قصة