عمان نت ــ وليد حسني

لا شيء يشبه الظلم إلا الظالم نفسه. ولا شيء يبيح للظالم القفز إلى مهنة الخنق والقتل إلا القاتل نفسه.. وكلاهما الظالم والقاتل صورتان لعملة واحدة.. وما جرى للفتيان إبراهيم قبيلات وعدنان برية ما هو إلا

استذكرت ما كنت أحفظه منذ دهر سحيق ما كتبه عباس محمود العقاد عن صعوده لدرجات بيته حين قارن صعوده لها في شبابه قفزا ثلاث درجات في الخطوة الواحدة وانتهاءا بصعوده اليه متثاقلا بعد ان مضى به العمر ،

كانت صرخة "أبو الخيزران " ــ لماذا لم تدقوا جدران الخزان ــ في رواية غسان كنفاني "رجال في الشمس" ــ عنوانا مأساويا تكشف عن وجه واحد فقط من وجوه مأساة الفلسطيني، وإحدى صور تجليات موته المتعددة

عرف باب المندب قدبما بــ"باب الدموع " بسبب ما كانت تتعرض له السفن المبحرة فيه من مخاطر الغرق والموت لكثرة الصخور فيه، كما عرف لاحقا باسم"ذا المندب " قبل ان تستقر تسميته الحالية بــ" باب المندب". ولهذا

نحتاج لنقد جديد يتماشى مع منتجات السوشيال ميديا، لا يمكننا رفض ما تنتجه شبكات التواصل الاجتماعي بعد ان أصبحت حقيقة واقعة ومهيمنة، وبالتالي فنحن نحتاج للغة جديدة ونقد جديد ليتوازى مع لغة الشبكات

أنا لا اومن بالسلطة الفلسطينية التي تقود جيشا من خدمها في مواجهة مواطنيها الفلسطينيين ويختفون كما الاوهام والأحلام إن أراد الصهيوني أن يبول في زاوية من زويا الرئاسة الفلسطينية. وانا لا أدعم بالمطلق

حين قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس"أنا عايش تحت بساطير الاسرائيليين " لم يكن الرجل يمارس الكذب بقدر ما كان ينطق بحقيقة ما آلت اليه سلطته الوهمية، ولهذا قال له الفلسطينيون بكل أنفة " أنت وحدك من

لم يسبق في تاريخ الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ان حظي اقتراح "حل الدولتين "بمثل ما حظي به هذا الاوان من دعوات دولية أثناء العدوان الصهيوني على غزة، بالرغم من بقائه حاضرا في الخطاب الأردني ، حتى أصبح

منذ ان أراد العرب في مؤتمر الرباط سنة 1974 تنصيب منظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني دخلت القضية الفلسطينية في منعطفات وانكفاءات خطيرة ، تكرس خلالها الفساد، وتعظيم فصائل وعصابات"الأبوات "

دخلت حكومة د. بشر الخصاونة نادي الحكومات الأكثر تعديلا، ففي خلال ثلاث سنوات منذ تشكيلها سنة 2020 تم تعديلها ست مرات ونحن الان بانتظار التعديل السابع الذي لم نعرف لماذا تم تعديل النسخة الأولى حتى نعرف