طارق مصاروة
يخشى مدير المخابرات الأميركية انفراط الجهاز الأمني والإداري في سوريا، ولذلك فليس الهدف اسقاط رأس النظام. ومثل هذا الكلام لم يحدث في العراق حين حلّ السفير بريمر الجيش العراقي، والأمن، والداخلية.. وكل
اعلن المجتمع الدولي افلاسه، واوقف خبز الاطفال السوريين ومدارسهم ومصحاتهم.. وترك لدول كالاردن ولبنان، حل مشكل اللجوء السوري وهو مشكل مكلف لا تقوى الدولتان على تحمله. ميزة الاردن في تعامله مع السوريين
لا ندري ما هو قصد الخبر الأردني المصدر من الكلام عن لقاء ثلاثي في عمان ضم محمود عباس ونتنياهو، ولكننا نعرف ان الخفة في التعامل مع الخبر، ولا نقول الرأي، صار ظاهرة غير مريحة في الصحافة الأردنية، وصار
لم تتنبه صحافتنا اليومية – مع شديد الاسف – الى خطورة قرار مجلس الامن 2170 الخاص بحصار المنظمتين الارهابيتين «داعش والنصرة» ومعاقبتها مالياً، بموجب الفقرة السابعة من ميثاق الامم المتحدة، ويطال هذا
لم تسع واشنطن لتهدئة عواصف الدم في غزّة، وإنما تركت لنا هذا الدور.. إمعاناً في الإهانة للذين لا يعقلون!.. والحمد لله أننا لم نقم بهذا الدور في الحاضر، ولا في الماضي.. ولا في أي وقت!. ما الذي يمكن أن
نزولاً من مقبرة الشركس في اتجاه دوار الفحيص - السلط - الكمالية كانت حركة السير بطيئة.. وحسبناها كالعادة «حادث». وحين وصلنا الى نقطة انسداد السير, كان هناك على طرف الرصيف جثة شاب بقميص مربع ملقى على
أسوأ ما يمكن أن يفعله أي سفير، هو فشله في تمثيل بلده، وحماية مصالحها وخلق علاقات جيدة بين المعنيين بتسهيل مهمته.. بغض النظر عن أية شائبة يمكن ان تنشأ بين البلدين!!. لكن السفير السوري في عمان لم يكن
لم يكن عيد الاستقلال في بلدنا منذ اليوم ذاته 25/ 5/ 1946 مجرد احتفال عاطفي يتسابق فيه الامل مع الواقع, والتمنيات مع المعاناة, وانما كان دائماً حالة قائمة: - للذين بنوا كما النحل بصبر وأناة. - والذين
هي زيارة حج يبدأ فيها البابا تعريف العالم على عهده، فرجال الدين الذين خدموا ثلاثين أو أربعين سنة في تطوعهم الديني زاروا الأردن وفلسطين وكل موقع مؤثر في هذا العالم، وتعرفوا إلى حياته وحياة ساكنية
يجد الزعيم الكردي مسعود البرزاني في عمان - كما زعماء عراقيين آخرين - دفئاً وتفهماً حقيقين، فلم تكن عروبة الأردن «شوفينية» ترفض الآخر، وهي صفة تشجع الأكراد وغير الأكراد في العراق على الاعتدال في