![](/sites/default/files/styles/scale_height_200px/public/2022-04/278838625_5168990813136640_6534684844117569883_n-Recovered-Recovered_0.png?h=9337c027&itok=qUhgUKp1)
سوريون بيننا - هشام الشامي
أثناء هطول الأمطار وهبوب العواصف الثلجية، يجلس معظم الناس في منازلهم طلبا للدفء، إلا أن عددا من الشباب السوري المقيم في الأردن اختار الخروج من المنزل والتعرض المباشر لأحوال الطقس السيئة لمساعدة
في مخيم الزعتري، حيث الحياة تفرض على من يريد التشبث بها أن يبتكر، ومن رحم الأرض يخرج الزرع وينبت معه الأمل. في المنطقة رقم 6 مربع 35 قام أحد اللاجئين السوريين من درعا بتحويل الأرض أمام كرفانه إلى
عام ونصف على افتتاح مخيم الزعتري في المفرق، ومازال السوريون يفرون من بلادهم إليه طلبا للحياة، حتى لو كانت في مكان أينما اتجهت فيه فلا شيء غير خيمة وصحراء. أما كيف يقضي اللاجئون يومهم فيقول علي الشيخ
انتقدت منظمة العفو الدولية "إخفاق" الاتحاد الأوروبي في لعب دوره في إيواء اللاجئين السوريين والحواجز التي وضعتها دوله للحد من العدد الذي تستضيفه، معتبرة أنه أمر "مخجل ". وأضافت المنظمة في بيان لها يوم
ثلوج الخير التي تهطل على المملكة واستمتاع الجميع بمنظر بياضها الذي يكسو المدن الأردنية، كانت قاسية على سكان المخيمات السوريين في ظل افتقداهم لأهم متطلبات التعايش مع المنخفضات الجوية، ألا وهو الدفء
نفذت مديرية الدفاع المدني محاضرات و دورات تدريبية وتثقيفية للاجئين السوريين في مخيم الزعتري في التعامل مع الكوارث والأزمات. ويتم تنظيم هذه الدورات في مركز عبد الله بن المبارك في مخيم الزعتري، كما يقول
عام ونصف على افتتاح مخيم الزعتري في المفرق، ومازال السوريون يفرون من بلادهم إليه طلبا للحياة، حتى لو كانت في مكان أينما اتجهت فيه فلا شيء غير خيمة وصحراء. أما كيف يقضي اللاجئون يومهم فيقول علي الشيخ
يتجلى التمايز في مخيم الزعتري ما بين كرفان ينعم به لاجئ، وخيمة تزيد بؤس آخر، وشتان ما بين العيش في خيمة وكرفان رغم حاجتهما إلى الكثير لتأمين العيش الكريم للاجئ السوري. أبو حسن الذي يعيش في خيمة في
لم يعد شرطا أن تزور مخيم الزعتري كي تشاهد بأم عينك قصة لاجئ سوري، بل يكفي أن تمعن النظر حولك أينما كنت في الأردن لترى طفلا أو أمرأة او شيخا يختصر لك شعبا بأكمله. ابن البياضة في مدينة حمص أبو بلال
طفولة استثنائية كُتبت على الأطفال السوريين في مخيم الزعتري، من العيش تحت رحمة الموت في بلدهم، إلى خيمة خلف شيك منحتهم صفة "اللاجئ". ديب الطفل السوري ابن درعا يسكن مع أسرته المخيم، يشير إلى وجود ملعب