سوريون بيننا - هشام الشامي
تصدرت ثلاث مدن سورية تقرير منظمة اليونسكو لأقدم عشر مدن في العالم مازلت مأهولة، في ظل تخوف كبير من السوريين في الأردن من مصير الأرث الحضاري والتاريخي لمدنهم جراء الحرب في بلادهم . حلب أقدم مدينة في
بدأ مكتب الإغاثة وشؤون اللاجئين في الأردن التابع للإئتلاف السوري المعارض حملته الإغاثية التي تستهدف العوائل السورية اللاجئة في جنوب المملكة بالتعاون مع حملة "نلبي النداء" السعودية وكانت أولى محطاته
عندما تمر بعشرات الخيام المنصوبة في أرض خالية في إحدى ضواحي عمان، فهل سيخطر ببالك أن من يقطنها هم لاجئون سوريون ؟ وأن هناك من بين الخيام " خيمة مدرسة" ؟ لو توجهت إلى سوق الخضار المركزي في عمان والتفت
بعد أن أدوا مناسكهم في الديار المقدسة وعادوا إلى الأردن بلد لجوئهم، طال انتظار عدد من السوريين لباقي أمتعتهم ليتفاجأوا بأنها محجوزة في جمرك عمان. أبو الهدى وهو أحد الحجاج السوريين يوضح مشكلة حوالي 300
استكمالا لمشوارهم في خدمة ومساعدة اهلهم المهجرين، أقام تجمع الطلبة السوريين في الجامعات الأردنية بالتعاون مع جمعية الفخر والكرامة الأردنية سوقا خيريا للملابس الشتوية . رئيس التجمع سامر عدنان أعرب عن
"شكرا لمن منحنا وأطفالنا الدفء والأمان.. حين بادرتنا حكومتنا بأهوال الحروب والظلم والتهجير.. حين نعود إلى وطننا سورية سنسرد لأبنائنا قصصا عن كرم الضيافة الأردنية ".... عبارات كتبها السوريون على ورقة
في العمل التطوعي، عندما يكون المتطوع من داخل المجتمع يكون أدرى بأبعاد مشاكله وكيفية التعامل معها، فلا غرابة بأن العديد من السوريين المقيمين في الأردن اتجهوا نحو العمل التطوعي الذي يخدم ويعالج مشاكل