أطفال سوريون في ملاعب اللجوء- فيديو

أطفال سوريون في ملاعب اللجوء- فيديو
الرابط المختصر

طفولة استثنائية كُتبت على الأطفال السوريين في مخيم الزعتري، من العيش تحت رحمة الموت في بلدهم، إلى خيمة خلف شيك منحتهم صفة "اللاجئ".

ديب الطفل السوري ابن درعا يسكن مع أسرته المخيم، يشير إلى وجود ملعب ترابي قرب كرفانهم لكنه لا يذهب إليه  لأن "الجراثيم التي تسبب الأمراض في المخيم موجودة في التراب الذي يغطي أرض الملعب"، مستذكرا لعبه في منزلهم في سورية.

ويؤكد ديب أن الدراسة تأتي على رأس أولوياته، ليجيء بعد ذلك دور اللعب واللهو مع أقرانه في المخيم.

بالنسبة لأطفال الزعتري، يعد كل المخيم ملعبا حيث تلهو  الطفولة البرئية بالتراب الذي لا يبادلها ذات البراءة، لتجدهم يلعبون غير آبهين بما يمكن أن تتسببه لهم من أمراض.

مجموعة من الأطفال اشتكت من عدم وجود ألعاب لديهم وعدم وجود أماكن ترفيه رغم وجود عدة ملاعب في المخيم.

هند الطفلة السورية، كانت تستمتع وهي تخبرنا عن لعبها بـ"السحيلة" على حد تلعثمها البريء بلفظ "السحسيلة" في أحد ملاعب الأطفال في مخيم الزعتري.

بينما اشتكى علي من عدم وجود الأشجار في الملعب، ما دفعهم للعب بالحجارة والتراب.

ويلعب أطفال الزعتري كرة القدم، إضافة إلى بعض الألعاب التي استحضروها من مدنهم السورية كلعبة "عيش" و "الغماية".

مستذكرة رفاق اللعب واللهو في وطنها، تبحث الطفولة عن أحلامها المتعثرة  بين التراب والحصا تارة، وبين غد طال انتظاره.