سوريون بيننا - هشام الشامي

مع اقتراب دخول الأزمة السورية عامها الخامس، وتحول أكثر من نصف الشعب السوري إلى نازح في وطنه أو لاجئ في دول الجوار، تتباطأ عجلة الحياة الاجتماعية بصورة كبيرة إن لم تتوقف بالكامل، وتتعمق معاناة اللاجئين

تشير العديد من الإحصاءات الصادرة عن الحكومة والمنظمات الدولية إلى أن حوالي 20% فقط من اللاجئين السوريين في الأردن يعيشون داخل المخيمات المخصصة للاجئين السوريين، بينما تعيش النسبة الأكبر منهم في مختلف

تجتاح اليوم المملكة العاصفة الثلجية التي أطلق عليها اسم "هدى"، وسط توقعات خبراء الطقس بأن تكون قوية شديدة البرودة وتشهد تساقطا للثلوج في غالبية مناطق المملكة، هذه العاصفة جعلت الجميع يتأهب لمواجهة

يطوي السوريون غدا صفحة هذه السنة التي لم تحمل إليهم بشرى الرجوع إلى سورية وترك مخيمات اللجوء. تلاشت افق الحل السياسي بفشل ذريع لمؤتمري جنيف الأول والثاني، في الربع الأول من عام 2014، رغم عدم تعويل

باشرت محكمة أمن الدولة في العاصمة الأردنية عمان الاثنين الماضي بمحاكمة أشخاص من حملة الجنسية السورية، بتهمة التخطيط لخطف أمريكي مقيم على الأراضي الأردنية، وأسندت للمتهمين تهمة القيام بأعمال ارهابية،

بعد تعالي أصوات كثيرة تنادي بتوحيد الجهود بين الفرق الإغاثية السورية طوال ثلاث سنوات سابقة، تلقف البعض النداء وبدأت بعض الجهود الحقيقة لبناء أرضية مشتركة للعمل الجماعي، توجّت أخيرا بحملة زملوني لتأمين

على مدار يوم كامل، اجتمع المتطوعون الأردنيون الجمعة في ملتقى "غراس " للفرق التطوعية الأردنية، وبتنظيم من مؤسسة نبض الحياة للتنمية المستدامة وبمشاركة حوالي مئة متطوع سوري. ويعتبر الملتقى الأول من نوعه

بعد فقدان الأطفال اللاجئين لمدارسهم في سوريا، يتطلع الصغار الآن لاستكمال ما فاتهم من دروس في ظل افتقاد الكثير من المقومات الدراسية، وبسبب عدم قدرة البعض منهم على الالتحاق بالمدارس الحكومية الأردنية،

اختتمت في عمان منذ أيام فعاليات مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان، عرض خلاله أربعة وأربعين فيلما روائيا ووثائقيا بمشاركة لافتة لفنانين ومخرجين سوريين، رغم معيقات سفرهم وقدومهم للأردن. مهرجان كرامة