حملة" زمّلوني"... الفرق الإغاثية تتوحد تحت مظلة العمل التطوعي

حملة" زمّلوني"... الفرق الإغاثية تتوحد تحت مظلة العمل التطوعي
الرابط المختصر

بعد تعالي أصوات كثيرة تنادي بتوحيد الجهود بين الفرق الإغاثية السورية طوال ثلاث سنوات سابقة، تلقف البعض النداء وبدأت بعض الجهود الحقيقة لبناء أرضية مشتركة للعمل الجماعي، توجّت أخيرا بحملة زملوني لتأمين مستلزمات الشتاء للاجئين السوريين في مختلف مناطق المملكة.

 عضو فريق غا ر الإغاثي جعفر نجار يوضح لـ"سوريون بيننا" أن الفكرة نشأت بين عدد من الفرق التطوعية الإغاثية السورية، وهي غار،  بشائر الخير، جاسمن، همّة، ميلاد، لأجل سوريا، وفريق ثايت التطوعي.

 ويؤكد نجار أن الحملة تقوم على  توحيد الجهد الإغاثي خدمة للسوريين اللاجئين، ولتلافي تكرار التوزيع لنفس العوائل الذي يحصل عادة في العمل الفردي، مبيننا أن عدد العوائل المستفيدة منذ بدء الحملة وحتى اللحظة يصل إلى أكثر من 500 عائلة سورية، و2400 لاجئ سوري.

 وعن إيجابيات العمل المشترك في الحملة فتقول هبة وهي من فريق ميلاد التطوعي المشارك في الحملة، أن العمل المشترك يسهل إنجاز المهمات بسبب توزيع الأدوار، ويوسع دائرة العطاء بالحد من الأخطاء، مشيرة إلى أن العمل الجماعي يؤدي إلى تعاظم الموارد المالية وتبادل الخبرات والتجارب بين أعضاء الفرق المشتركة في العمل الجماعي، مما يزيد من إنتاجية العمل.

 عضو الحملة عن فريق بشائر الخير ياسر بلطهجي، يقول أن الهدف من حملة زملوني هو توحيد الفرق الإغاثية، إضافة إلى تظافر الجهود لإنجاز عملية التوزيع دون تكرار على أكمل وجه.

 وتستهدف الحملة التجمعات السكانية للاجئين السورين المحتاجين، وتحاول تغطية احتياجاتهم، حسب ما تؤكد عضو الحملة عن فريق جاسمن سارة الحمصي.

من جهته اعتبر الدكتور محمد ارحابي ان الدعوات السابقة التي وجهت لتوحيد الجهود قد بدأت تأتي ثمارها في هذه الحملة، بعد مطالبات ونداءات  متكررة سابقة لكل الفرق والمنظمات بالتوحد في فريق واحد، متمنيا أن يستمر هذا التعاون والجهد المبذول بين الفرق في مشاريع مستقبلية، وأن لا ينتهي بانتهاء الحملة، موجها دعوته لجميع الفرق التي لم تنضم بعد إلى الانضمام لأن فرصة نجاح العمل المشترك ستكون أكبر.

في الوقت الذي فشلت فيه التنظيمات السياسية في الاجتماع تحت مظلة واحدة وهدف واحد، استطاعت الفرق الإغاثية أن ترى مجتمعة في الإنسان مشروعا يستحق أن تبذل الجهود لمساعدته في تصدي ظروفه الصعبة داخل دول اللجوء.

أضف تعليقك