الفرق الإغاثية السورية... استعدادات حثيثة لمواجهة تداعيات العاصفة " هدى "

الفرق الإغاثية السورية... استعدادات حثيثة لمواجهة تداعيات العاصفة " هدى "
الرابط المختصر

تجتاح اليوم المملكة العاصفة الثلجية التي أطلق عليها اسم "هدى"، وسط توقعات خبراء الطقس بأن تكون قوية شديدة البرودة وتشهد تساقطا للثلوج في غالبية مناطق المملكة، هذه العاصفة جعلت الجميع يتأهب لمواجهة تداعياتها، في وقت استبقت فيه بعض الفرق الإغاثية اتخاذ مبادرات للمساهمة في التحضير والاستعداد للعاصفة تزامنا مع مبادرة "زملوني " لتأمين مستلزمات الشتاء، التي توفر المستلزمات الشتوية بين أغطية وملابس شتوية ومدافئ لأكثر من 500 أسرة و2400 شخص، كما يؤكد عضو الحملة جعفر نجار.

مجموعة هذه حياتي التطوعية كان لها أيضا استعدادات لمواجهة تداعيات العاصفة المرتقبة، حيث تم توزيع أكثر من 700 "بيجاما" شتوية على الأطفال، وتأمين مستلزمات شتوية أخرى لمواجهة العاصفة كما يؤكد مدير مجموعة هذه حياتي التطوعية محمد ارحابي، مشيرا إلى أن مجموعة هذه حياتي بالاضافة إلى مجموعات تطوعية سورية عديدة تقوم بالاستعداد لمواجهة العاصفة الثلجية المتوقعة على المملكة من خلال توفير الملابس الشتوية وخصوصا للأطفال، بالإضافة إلى توفير الأغطية والحرامات والمدافئ بكافة أنواعها، وتوزيعها على اللاجئين السوريين، وأكد ارحابي أن الاستعدادات أخذت بالحسبان قوة العاصفة المتوقعة من حيث البرودة والمدة الزمنية.

فريق بأيدينا تنقّل في مناطق العاصمة عمان يوم الاثنين في حملة استهدفت توزيع والمعاطف الشتوية على اللاجئين السوريين، كما يوضح عضو الفريق محمد ابراهيم، حيث شمل التوزيع مناطق أبونصير والأشرفية ومنطقة حي نزال في العاصمة عمان، ثم انتقل الفريق إلى بعض القرى في محافظة إربد لتوزيع المعاطف على الأطفال.

وأوضح ابراهيم أن التوزيع في قرى محافظة إربد لم يقتصر على الأطفال السوريين، بل شمل أيضا أطفالا أردنيين.

وأوضح المنسق العام لتنسيقية الثورة السورية في الأردن يمان بركات أن التنسيقية ومن خلال فريقها الإغاثي غار وفريقها الإعلامي "سيريا جو"، قد نبهت مبكرا إلى ضرورة توجه الفرق الإغاثية والمتبرعين إلى القرى والمناطق النائية في محافظات المملكة كونها الأقل حظا.

وأكد بركات على أن العديد من الفرق بدأت بالتوجه لتلك المناطق رغم صعوبة الوصول إليها لتوفير كافة المسلترمات الممكنة للاجئين السوريين القاطنين هناك، لمساعدتهم على تجاوز آثار المنخفض الجوي القادم .

سترتدي مختلف مناطق المملكة ثوبا أبيض ينتظره كثيرون بشوق، إلا أن أجواء الثلج والشتاء البارد، قد يكون قاسيا على بعض اللاجئين السوررين، ممن لم تسعفهم الحملات الإغاثية لسبب أو لآخر.