د محمد حسين المومني
لأنه جنرال سابق، ولهذا ألقه عند أطياف واسعة من المجتمع وعند بعض الجديد من أنواع المعارضة؛ ولأنه ابن الطبقة الوسطى بالمعنى الحقيقي للكلمة، عاش كأي مواطن أردني كادح؛ ولأنه ذو عين أمنية ثاقبة نجحت في
مشكلتنا الأساسية في مواجهة عنف الجامعات اننا لا نتعلم من أخطائنا ومن تجربتنا التي خضناها على مدار عقدين من الزمان في التعامل مع هذه المشكلة. وأذكّر أننا في بداية التسعينيات واجهتنا مشكلة عشائرية هائلة
الخطة الحكومية المقدمة لمجلس النواب انطوت على ميّزة أساسية وهي الاعتدال في طرح الوعود وتحديد سقوف توقعات معقولة للمرحلة المقبلة، بالإضافة للحذر وعدم المبالغة في تضخيم الإنجازات السابقة بل والاعترف
سنة سياسية مهمة ومثيرة تلك التي عشناها في العام الاول من عمر حكومة السيد الرفاعي، وايا كانت تقييماتنا للاداء السياسي لهذه الحكومة، لا بد من الاقرار ان المشهد السياسي الوطني اكثر استقرارا وقربا لروح
p dir=rtlالتقييمات والتقارير الدولية الاولية تشير إلى أن الانتخابات البرلمانية كانت ذات مصداقية، وتقدمت عن عمليات انتخابية سابقة بعدد من الدلالات، والتقارير نفسها تشير إلى أنه ما يزال هناك مساحة
p dir=rtlبترك التعقيدات الترشيحية التي ترتبت على جزئية الدوائر الفرعية جانبا، نجد ان خريطة المرشحين الانتخابية من حيث العدد والنوع جيدة جدا، فقد كانت اعداد المرشحين قريبة من تلك التي في انتخابات سابقة
جزئية الدوائر الفرعية هي أكثر ما يتم انتقاده والتداول بشأنه من قبل المختصين والمتابعين الدوليين للشأن الانتخابي والديمقراطي الاردني، حيث تتم الإشارة لهذه الدوائر كسبب سيساهم بشكل رئيسي بإضعاف السلطة
يحق للأردنيين ان يغضبوا عندما تنهمر عليهم الصواريخ، وتريق دماء أبنائهم لأنهم ما كانوا يوما إلا دعاة اعتدال وسماحة، ولم يطأوا لأحد على طرف بل تحملوا استشاطات وأذية الانظمة الشمولية والثورجية الجارة
تنسيب قرار مقاطعة الانتخابات من قبل الحركة الاسلامية بأنه جاء بناء لفقدانها الامل في التغيير الديمقراطي، وانها قاطعت لكونها لا تريد الاستمرار بإعطاء شرعية لقرارات "خاطئة" لا تتوافق ورؤيتها، امر مهم
بلغت الأمور حدودها التصعيدية عندما زار نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن، اسرائيل مؤخرا، وما رافق تلك الزيارة من احداث واستفزازت، وما تبع تلك المرحلة من تصريحات أردنية دللت بوضوح على انحدار العلاقة مع