د.يوسف ربابعة
ما زال كثير منا يدافع عن صورة الإسلام المثالية المرسومة في الخيال، ويسعى جاهداً لإدانة الحركات الجهادية بوصفها صورة مشوّهة عن الأفكار والمعتقدات والفتاوى التي تمثل الإسلام الحقيقي، في محاولة للتنصل
يبدو أن موسم الصلوات سوف يدخل إلى عالم السوق والدعاية بعد إعلان وزير الأوقاف أن صلاة العيد ستكون برعايته الكريمة، وذلك إحياء لسنة الحبيب المصطفى، ويبدو أن سنة المصطفى تقتضي لقبول الصلاة أن تكون برعاية
من خلال النظر في شكل العبادات في الإسلام نجد أنها تنقسم إلى ثلاثة أقسام؛ فردية، وجماعية، واحتفالية، فالصوم مثلاً عبادة فردية، والحج احتفالية جماعية وطقسية، أما الصلاة فهي على طريقتين؛ جماعية وفردية،
يبدو هذا السؤال في غاية البساطة عندما نوجهه لأحد المسلمين، فالجواب معروف ومتوقع وبدهي، ولن يتردد لحظة بالإجابة أن الإسلام يصلح لكل الناس، وأنه يمثّل طوق النجاة للعالم أجمع، لكن إذا انتقلنا إلى مرحلة
درجت الأدبيات السياسية على القول إن الدولة تأكل أبناءها، أو الثورة تأكل أبناءها، وذلك إشارة لما يمكن أن يحصل حين تضحي الدولة بمواطنيها من أجل بقائها، وفي بعض الحالات يكون هذا الفعل محموداً ومقبولاً،
بعد مئة عام من قيام الثورة العربية يجب أن يكون الاحتفال بالحديث عن أسبابها ومسبباتها وأهدافها ونتائجها، وأن تخضع لمراجعات نقدية، تبين لنا لماذا قامت الثورة، وأين نحن الآن من أهدافها وتطلعاتها، لكن
عندما يتحدث الأكاديميون عن مشاكل التعليم العالي، والعنف الجامعي، وضعف الطلبة في التحصيل الدراسي عادة ما يحملون المسؤولية للطلبة أنفسهم، أو للجهات الأمنية، أو لأيد خارجية، أو لأي أسباب أخرى خارجة عن
الحديث عن الظواهر الاجتماعية يأخذ منحى علمياً حين تصبح الظاهرة عامة ومتكررة وليست فردية منعزلة. ونحن اليوم نقف أما حالة صعبة التوصيف ومتشابكة الأسباب، بل متداخلة الاتجاهات، فقد لاحظنا في السنوات
لو قُدر لأحدنا أن يسمع حواراً يدور بين شخصين على إحدى الفضائيات من دون أن يعرف مرجعية كل منهما لما استطاع أن يحدد انتماءهما العقائدي بشكل دقيق، بل ربما يعتقد أن كل واحد منهما ينتمي لدين مناقض للآخر
يناقش تراثنا الخلاف بين الفرق الإسلامية حول مواصفات الفرقة، التي تسير على المنهج الصحيح الذي رسمه الإسلام من دون تضليل أو تحريف، ومن المفترض أن تكون هذه الفرقة الوحيدة هي الناجية من العذاب يوم القيامة