
د.يوسف ربابعة
من المعلوم أننا في الأردن – وأقصد الشعب الأردني- يهتم اهتماماً واسعاً وكبيراً في التعليم، إذ ينفق الأهل كل ما لديهم من أجل تعليم أبنائهم، ويضحون بالغالي والنفيس من أجل ذلك، رغبة منهم في أن يكون
عادة ما تكون الإرادة سبباً رئيساً لنجاح الفعل، وإشارة للجدية في الوصول إليه، لذلك يبدو السؤال عن مدى الصدق في تحقيق التطوير في التعليم ملحاً جداً وأساسياً، إذ يبدو لنا ولكثير من المهتمين أن قصة
إن التحول الذي يشهده العالم في إدارة المعرفة والاستفادة من الوسائل الحديثة وما تفرضه من رؤية جديدة للذات والآخر يتطلب تزويد المواطن بمهاراة غير تقليدية تساعده على الاندماج والدخول في مضمار التنافس
كلما تحدثنا عن تطوير التعليم تنتابنا مشاعر من اليأس والإحباط تارة، ومن عدم أخذ الموضوع بجدية تارة أخرى، فقد شهدنا منذ ثلاثة عقود تعاقب عدد من وزراء التربية، وكلما جاء وزير أغرقنا بوعود السمن والعسل،
أصبحت حوادث السير مثل كابوس يفجعنا كلّما استغرقنا في النوم، لنصحو بعد سبات مفجوعين بموت عزيز أو أنين مصابين في غرف المستشفيات، وكلما وقعت كارثة شحذنا أقلامنا وألسنتنا مندّدين بالسرعة الزائدة أو
منذ ظهور "داعش" قبل سنوات، وصعود ما يسمّى "التطرّف الإسلامي" وجدت الدول العربية، بشكل عام والأردن بشكل خاص، نفسها أمام سؤال جذري عن دور الدين الإسلامي أو التربية الدينية في تغذية مثل هذا الاتجاهات لدى
العشيرة نظام اجتماعي موجود منذ زمن بعيد، يقوم على روابط الدم والنسب من أجل تأمين الحماية للأفراد المنتسبين له، وتنظيم علاقاتهم مع الآخرين، وقد تكون وظيفتها اقتصادية أيضاً. في الأردن، فإن العشيرة التي
يستطيع المسلم أن يدخل الجنة بأن يقول: لا إله إلا الله مئة مرة حتى لو كانت ذنوبه كزبد البحر، ويمكن أن ينال غفران الله بمجرد أن يقول أستغفر الله مئة مرة، حتى لو كان ظالماً أو كاذباً أو معتدياً أو سارقاً
منذ سنوات طويلة بدأ في الأردن ما يسمى تشجيع الاستثمار، واستثمار موارد الدولة بما يجعل حياة الناس أكثر رفاهية، ويؤدي إلى ما يسمى التنمية الشاملة، وانطلقت النداءات الصارخة وظهرت الأصوات العالية التي
في الممارسات الأخيرة لِما يُسمى الدولة الإسلامية انكشاف واضح للمسافة الفاصلة بين المثال المكتوب في بطون الكتب والمناهج والواقع اليومي والحياتي للإنسان؛ إذ إن كل الحركات والأحزاب الدينية تضع نصب أعينها