د.مهند مبيضين

لا تهدموا الجامعات

كانت مقولة "الجامعات والتنمية" أفضل تسويق لعمليات فتح الجامعات في الأطراف، وكان للجامعات في أحايين كثيرة ان تنهض بدور كبير في تنمية مجتمعاتها وتغيير الأنماط والثقافات، وقد حدث الكثير من النماذج الجيدة

النواب يرسمون الطريق ويستدعون التاريخ

أمطر النواب بمطالبهم حكومة الخصاونة في مناقشتهم لخطاب الثقة بمجموعة من الأسئلة والقضايا التي كانت موجودة مسبقا، وغابت في مساءلاتهم للحكومات السابقة أو أنها لم تطرح، وهذا الأمر يظهر في المطالبة بمحاسبة

"تقرير سور".. خلل في المرجعيات

كشفت حادثة هروب الباخرة سور عن فراغ السلطة من مضامينها وتخبطها في مدينة العقبة، وهو حادث لم يكن الأول من نوعه بحسب التصريحات التي رافقت أزمة هروب الباخرة، وبين تقرير لجنة تقصي الحقائق أن هناك تعددا في

من الاعتصام إلى حرية الإعلام

بداية، لا أعتقد أن ثمة بقية من ظرفيات الحكومة والأمن العام تفسر ما جرى في ساحة النخيل قبل أسبوع. لكن الثابت أن الخطأ حوّل الأمر عن جوهر الاعتصام إلى منحى الحرية ووجوب صونها، وهذا قد يكون من إيجابيات

البنية الثقافية لأحرار الطفيلة

معلمون ومعهم نفر من أساتذة الجامعات، وعمال، وعاطلون عن العمل، ومتقاعدون، وشباب جامعات، وفي البيوت مئات من الفاضلات ممن تخرجن من الجامعات الأردنية ولا يجدن الوظيفة في مناطق مغلقة أمام التنمية، هؤلاء

الطفيلة: التلقائية والطيبة والحاجات

لا يحتاج أهل الطفيلة لمحلل يفسر موقفهم أو حراكهم الإصلاحي أو مطالبهم المشروعة التنموية؛ ولا هم بحاجة لمن يتحدث نيابة عنهم من النخب الملتحقة بهم من الذين وصلوا على أكتافهم ذات يوم، ويريدون الآن أن

من ينتصر في الإصلاح؟

يشهد الحقل السياسي والمديني الأردني تنافسا وتعايشا بين تصورات ثلاثة مركزية للإصلاح، أحدها ليبرالي، والآخر يساري، والثالث تقليدي وطني. ومع ذلك، فليس للإصلاح توظيفات واحدة المفهوم عند الجميع، بل هناك

مفترق البخيت

أبسط ما يوصف به رئيس الوزراء معروف البخيت، أنه رجل محترم، وأهم ما في سيرته أنه رجل نظيف مالياً، لا بل هو من سواد الأردنيين، ولكن الأهم في حكومته أنها الوحيدة في عهد الملك عبدالله الثاني التي ستحل بعد