حسين الرواشدة

قراءة في كف «3» شهور قادمة

الان، بوسعنا ان نتصور ما يمكن ان نشهده في الشهور الثلاثة التي تفصلنا عن بداية العام: موجة من التغييرات في المواقع الهامة، حل مجلس النواب ثم استقالة الحكومة ثم اشهار موعد لاجراء الانتخابات في شهر كانون

اضرابات تثقل كاهل الخزينة

إذا كانت الخسارات السياسية التي ندفعها يوميا غير محسوبة بالارقام، وان كانت باهضة، فان الخسارات الاقتصادية التي نحصدها بسبب “الاضرابات” العمالية المطالبية” تبدو مذهلة، ففي أسبوع واحد فقط شهدنا نموذجين

أزمة المحروقات : أربع رسائل مهمة!

أربع رسائل، على الأقل، يمكن ان نقرأها بعد “أزمة” أسعار المحروقات، اولاها أن “عيش” الناس خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه أو المساس به، ومهما كانت أوضاعنا الاقتصادية فان التعويل مرة اخرى على جيوب “الفقراء”

دعوات انقاذ الاقصى:صـرخات في واد

ارجو ان لا تكون هذه الدعوة-كالعادة- صرخة في واد ، فالقدس التي يبدو ان اسرائيل قد استكملت مخططات تهويدها ، لا تقع تحت سيطرة حماس حتى يعتذر البعض عن عدم رفع الحصار عنها او مساندة اهلها المعرضين للطرد

مزاحمة متساوية من أجل مواطنة متساوية!

ما لم يُحسم سؤال المواطنة في بلادنا باجابات “توافقية” عادلة، فاننا سنظل أسرى لمعادلة “مفخخة” بالاستقطابات والمطالب والمخاوف، وسيدفع مجتمعنا من عافيته ثمناً باهظاً لصراعات “نخبوية” ما تزال تتغذى على

القبول في الجامعات .. ملاحظات ومقترحات!

مع بداية الاسبوع القادم ستدخل اغلبية الاسر الاردنية في معركة جديدة عنوانها «القبول في الجامعات»، البعض لا يشعر بالقلق؛ لان فرصة حصوله على المقعد الجامعي ستكون مضمونة بفضل الاستثناءات التي يمنحها له

مصالحة وطنية في رمضان.. ولمَ لا؟!

هل ستتصاعد حدّة الاحتجاجات والحراكات الشعبية في «رمضان» أو انها ستتراجع؟ سألت بعض الناشطين في حركة الشارع فأكدوا أن لديهم «برنامجاً» لفعاليات متعددة بعضها نهاري والآخر بعد الافطار، وأبدوا تصميمهم على

ملثمون في مؤتة .. ماذا ننتظر بعد؟

بروفات “العنف” التي اجتاحت شوارعنا وبلداتنا وجامعاتنا على امتداد الاسابيع الماضية لم تدفع حتى الآن الى استبصار ما يخبئه لنا المستقبل من مفاجآت، لكن ما حدث في جامعة مؤتة امس كان “بروفة” أخرى مختلفة