جمانة غنيمات
كثيرة هي الممارسات الخاطئة التي تتم في الشركات المساهمة العامة، والتي تتسبب بخسائر كبيرة للمستثمرين، ولاسيما الصغار منهم الذين لا تخولهم حصصهم ومساهمتهم فرصة المشاركة في اتخاذ القرار. ومنذ سنوات ونحن
الأردن ليس بلدا قليل الموارد المالية، هذه الحقيقة ليست صادمة أو مفاجئة للمختصين والمسؤولين في المملكة. إذ يبلغ حجم إيرادات الخزينة الضريبية وغيرها نحو 4.5 بليون دينار، فيما يبلغ إجمالي الإيرادات نحو 5
كثيرون يعبرون عن الحالة الاقتصادية السائدة بعبارة واحدة من كلمتين هي "الحال واقف"، كطريقة لاختزال ما يعانيه الاقتصاد من حالة تباطؤ، رغم محاولات جهات رسمية للترويج بأن الوضع أفضل مما كان عليه. التفاؤل
في تقريره الأخير طالب صندوق النقد الدولي الحكومة بالمضي في سياسة التخلص من الدعم، في إشارة مباشرة إلى الدعم المقدم لمادتي القمح والشعير. وجاء في التقرير أن الإجراءات المتبعة أحرزت تقدما كبيرا في
رغم نبل الهدف من مبادرة "الأردن أحلى" التي أطلقتها وزارة السياحة والآثار وجمعية وكلاء السياحة لتحفيز السياحة الداخلية خلال عطلة عيد الفطر، إلا أن الواقع العملي أظهر عيوباً رافقت التطبيق. والعمل
ما آل إليه البلد خلال الأشهر الماضية من حال سيئ، وصل حد التهديد بتقويض المنجزات وخلق جو مشحون، ضاعف من حالة الاحتقان والتشويش التي مرت بها شرائح كثيرة تعاني أصلا من أزمة اقتصادية خانقة. ووضعية التهدئة
الظاهر أن الحكومة بدأت بالتقاط الإشارات الصادرة من الشارع، وتجاوبت بشكل إيجابي مع بعض الأزمات، بعد أن تحسست حالة الاحتقان التي حدثت نتيجة أخطاء سوء الإدارة التي أتى بها عدد من المسؤولين. وخلال اليومين
ليست الأزمات حكرا على هذه الحكومة، فثمة أزمات كثيرة أضرت بالناس في عهد حكومات سابقة، يرد منها في البال اليوم أزمة تلوث مياه زي، والشاورما، وطريقة إدارة ملف انفلونزا الخنازير. وخلال الأيام القليلة
يبدو أن لدى رئيس الوزراء سمير الرفاعي عددا من الملفات الاقتصادية الجاثمة فوق مكتبه بانتظار وضع حلول ورؤية حول كيفية السير بها وحل مشاكلها العالقة. وما تزال الآمال معلقة بإيجاد حلول للمشاكل، من أجل
كشفت موجة الحر العيوب التي يعاني منها قطاع توليد الكهرباء؛ حيث عانى الناس خلال اليومين الماضيين من انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي. وتسبب الانقطاع الذي استمر لساعات طويلة بلغت في بعض المناطق 12