الياس فركوح
ثمة ما يمكن اعتباره قاسماً مشتركاً يُجمع عليه كتّاب الأدب، يتمثّل في أنّ تعدديّة الرؤى الفنيّة، وتنوّع الأساليب الكتابيّة، إنما يشير على عافية الجسد الثقافي (خلافاً لاعتقاد البعض القليل)، كما أنها
بهدوء لا أعرف كيف واتتني به العناية الإلهية، وإثر متابعتي للمسلسل الدموي اليوميّ الواقعي جداً، والمتطرف في غرائبيته، المُخْرَج بإتقانٍ لا يُحسنه حتّى أساتذة هوليوود الكِبار، أقفلتُ التلفاز وبدأتُ
عمّان – القدس: القدس – عمّان. أيهما المنفى؟ أيهما الوطن؟ أوليسَ بالاثنتين أكتملُ أنا؟ أوليسَ بالاثنتين أزهو على جميع أولئك المرتبكين، المدججين بهزال "الطابو" و"فواتير المياه والكهرباء والضرائب"؟
أن تكتبَ قصّةً هو أنكَ تحاذي حكاية ًما، تناوشها، تتأملها، دون أن تقعَ في وهمِ أنكَ تقولها. دون أن تعتقد بأنكَ مُطالَبٌ بأحداثٍ تفصيلية تُقْنِعُ غيرَكَ بصدقها، أو أن تشعرَ بِسِواكَ يشاركك ما تقوم بـه
من أخبار العرب قبل الإسلام أنَّ قبائلهم، على امتداد الجزيرة وما بعدها، كانت تحتفظ لنفسها بآلهةٍ تخصُّها دون غيرها. وأنَّ بعض تلك الآلهة/ الأصنام اعتادت أن تشترك في عبادته أكثر من قبيلة. ولقد بلغ عدد
كلّ مَن اطلع، ويطلع - إذا لم يكن فعل هذا بعد- على "الخطة الوطنية لمواجهة التطرف"، سيوقن بأنّ الدولة الأردنية ليست غائبة أبداً عمّا جرى ويجري من اختراقات للنسيج الاجتماعي الوطني، وانتهاكات صارخة لمبدأ
في مسألة "مشروع التفرُّغ الإبداعي" لا أعارض في إلغاء أيّ أمر مهما كان إذا ما استند، فعلاً، إلى التحري الموضوعي، والتدقيق النزيه، والمحاسبة الشفافة وفق اللوائح الموضوعة (المقروءة في روحها وجوهرها
بعد يومين على عملية "إفاقة" الخلية السلفية المتشددة "النائمة" في إربد، المرتبطة بداعش والمزودة بالأسلحة، والاشتباك مع أفرادها، طلب مني زميل في الصحافة أن أدلي برأيي في مسألة "تجديد الخطاب الثقافي"
لو كان للمرء أن ينشطرَ بإرادةٍ منه، عازلاً، بل لاغياً ماضيه الكابوسيّ عن حاضره، لربما باتَ بمقدوره أن يعيش ضرباً من حياة "سعيدة أو جميلة". غير أنّ أمراً كهذا لهو المستحيل عينه. ولأنه كذلك؛ فإنّه ملزمٌ
السؤال عن مستقبل الكتاب العربي بالعموم، موضوعاً كان أو مترجماً، وذاك المنشغل بمعالجات ذات أبعاد فكريّة وثقافيّة ليست بالضرورة تقنيّة، أو تستند إلى توفير المعلومات وشرحها؛ إنما هو الذي ينبغي التركيز