احمد أبو خليل

الحكومات تغني للشعوب: تدلل عليّ تدلل

أيها الشعب, كل شيء إلا زَعَلَكْ! هل تريدون تخفيض الأسعار? سنخفضها أكثر مما تطلبون. هل تريدون حريات تعبير? عبروا واعبروا ولا تكتموا ما بأنفسكم. هل في بالكم تسيير مظاهرات? تعالوا سيروا فوق بطن الحكومة

حمار واحد للمواطن الواحد

سوف تقوم الحكومة بإجراء إحصاء للحمير في البلد لأول مرة منذ عقود طوال. ففي عمليات الإحصاء السابقة للثروة الحيوانية كان يُعلن مسبقاً أن الحمير غير مشمولة. حينها كان السبب معروفاً وموضحاً بشفافية عالية

مع المحتجين في ذيبان

اخترت أمس مرافقة مسيرة ذيبان جنوب مأدبا, فمن هذه البلدة انطلقت بداية الاحتجاجات قبل أسبوع, وهي بلدة فقيرة تقع حولها عدة قرى تقطنها عشائر الحمايدة. إنها فرصة للاطلاع على موقف جمهور لا يلجأ عادة إلى

عن ثقة الحكومة بمجلس النواب

فكرة عنوان المقالة ليست لي, إنها التقاطة ذكية للدكتور عبدالله النسور أوردها في ندوة عقدت أول أمس حول مجلس النواب الحالي, فقد لاحظ الدكتور ظاهرة تهافت النواب نحو الحكومة بينما الطبيعي أن يكون اتجاه

من لم يمت قبل الانتخابات مات بعدها

إذا نظرنا لحالات الوفاة من زاوية حجم صواوين العزاء وعدد المعزين, فإننا بسهولة نستطيع أن نستنتج أن مَنْ مات خلال الأيام التي سبقت الانتخابات يعتبر محظوظاً, فهو بالتأكيد حظي بعزاء مهيب. وفود التعزية في

تجديد الجماعات النيابية

في الجانب غير المعترف به رسمياً من نشاط النواب هذه الأيام, يجري تحديد أو تصنيف النواب ضمن جماعات, وهناك الآن تنوع في الأسماء المطروحة لتزعم هذه الجماعات. إن غياب المجالي والروابدة عن المجلس هذه المرة

التطعيم ضد مرض الانتخابات

في كثير من المناطق خارج العاصمة, انقلبت الأجواء من فتور إلى حماس زائد تجاه الانتخابات وهو ما سينعكس ارتفاعاً على نسبة الاقتراع. لكن تعالوا نتأمل جوهر ومحتوى هذا الحماس والاقتراع الزائد الناتج عنه. بعد

المرشح الذي اريد: أسمر ونحيف

في كل موسم انتخابي ينتشر السؤال عن المرشح الذي نريد, وينخرط الناس بالبحث عن اجابات تحولت مع الزمن الى فولكلور انتخابي اردني بامتياز. إن مجمل الظروف والشروط والمواصفات المحيطة بالانتخابات, لا توفر سوى