إبراهيم الغرايبة
p dir=RTLتؤول العملية السياسية المجتمعية والرسمية منذ رحيل حكومة سمير الرفاعي إلى نتائج ضئيلة جدا، ليست أعلى شأنا من الوهم والسراب./p p dir=RTLوهي حالة تدعو إلى التساؤل: لماذا رحلت حكومة الرفاعي إذن؟
يبدأ الإصلاح بمراجعة الرواية المنشئة للأزمة. وهي بتقديري، وكما عرضت في المقالات الثلاث السابقة، متصلة بالاعتساف والافتعال في تنظيم وإعادة توزيع التأثير والموارد، وفي صياغة المجتمعات والمؤسسات الوطنية
"وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ
"إن السلطة اللعينة القائمة على الامتيازات، مصحوبة بالنساء والشمبانيا ولعبة البريدج، قد انهارت، وها هي الديمقراطية تستأنف هيمنتها، مصحوبة بالنساء والشمبانيا ولعبة البريدج". الشاعر البريطاني هيلبر بيلوك
عندما يعلن في 28 كانون الأول (ديسمبر) الزميل والصديق وزير الإعلام عبدالله أبو رمان، والذي آمل أن يظل وزيرا لذلك الحين وبعد ذلك بكثير (مجرد انحياز شخصي من الكاتب)، أن الانتخابات البلدية جرت بنزاهة
سفارة أسير أو أظن نفسي أسير في مجمع تجاري وترفيهي. أسير على سبيل التسلية والترفيه، أو لأجل متعة التسوق، كما يحضنا الإعلان التجاري للمجمعات. ثم أفضى الممر إلى مبنى تاريخي جميل ومغلق، كانت ثمة لافتة
ليس هذا المقال ضد النشاط والجدل الدائر اليوم حول السفارة الأميركية والمواطنة والهوية، ولا السفارة الإسرائيلية التي يكثف ناشطون العمل ضدها هذه الأيام أكثر من أي فترة سابقة (للعلم السفارة الإسرائيلية
يجري هذه الأيام خطاب مكثف يخاطب النوازع البدائية لدى الناس، ويثير مخاوف البقاء ونزاع الندرة على النحو المعروف بيولوجيا وأنثروبولوجيا في فهم وتفسير سلوك الكائنات الحية (الثديات بخاصة)، أو التجمعات