إبراهيم الغرايبة

الشعور بالظلم لا يكفي

ثمة شعور شامل بالظلم، لا بد أن بعضه صحيح وبعضه خطأ. ولا يكفي الشعور بالظلم لبناء برامج وحوار ونقاش وإن كان ضروريا، ولا يكفي أيضا بناء مؤسسات عادلة لمعالجة الظلم أو إزالة الشعور به. قانون انتخاب عادل،

هل من دروس يا ترى؟

ما يزال السلوك السياسي والعام (والإعلامي المعبر عنه) يُظهر أننا لم ندرك بوضوح ومنطقية الدروس المتحصلة مما يجري حولنا (وعندنا أيضا)، وكل ما تقوم به الحكومة حتى الآن يندرج في خانة الانتظار وشراء الوقت

مصر: الثورة الشبكية

الحدث المصري سوف يظل محطة كبيرة في التاريخ الاجتماعي والسياسي، ربما لقرون طويلة. فهو ليس مجرد ثورة أو انتفاضة أو تغيير حاكم، ولكنه تعبير عن التحولات الكبرى والهائلة في الأفكار والقوى والموارد المنظمة

من هنا نبدأ

إذا استثنينا الدعوة إلى المظاهرات وإسقاط الحكومة، فإن بيان حركة اليسار الاجتماعي للإصلاح يمثل مشروعا يصلح للنقاش والحوار والتطوير أيضا كما طالبت الحركة. فالأزمة القائمة اليوم بالغة العمق والرسوخ، ولا

مطالب إصلاحية مهمة وغير مكلفة

ثمة مجموعة/ منظومة من السياسات والإجراءات يمكن للسادة النواب أو بعض الكتل أن تتحرك لأجلها، وأتوقع أنها يمكن أن تحقق إصلاحات اقتصادية واجتماعية كبيرة، وفي الوقت نفسه لا أتوقع أن الحكومة متمسكة برفضها،

الإصلاح منظومة بيئية وليست إجرائية

لا يكفي وجود وزارة للتنمية السياسية وأخرى لتطوير القطاع العام والتخطيط لمواجهة تحديات من قبيل العنف المجتمعي وتراجع أداء المؤسسات العامة (والخاصة أيضا) والعزوف السياسي وضعف المشاركة العامة والانتماء

تحولات كبرى وجذرية في المسار الاقتصادي

لا تتوقف الدراسات والكتب التي تصدر حول الأزمة الاقتصادية العالمية، وقد صدر عن سلسلة عالم المعرفة مؤخرا كتاب انهيار الرأسمالية للألماني أورليخ شيفر. وسأعود إلى الكتاب في مقالة قادمة، ولكني سأعرض هنا