أماني ابو رحمة

أزمنة الحداثة الفائقة: أفراد أكثر تعليما وأكثر تدريبا وأكثر تحطماً أيضا

في العام 2005 صدر عن دار بولتي للطباعة والنشر البريطانية، كتاب للفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسي والأستاذ في جامعة غرونوبل الفرنسية جيل ليبوفتسكي, وبالاشتراك مع سيبستيان تشالز أستاذ الفلسفة في جامعة

الاستراتيجيات السردية وسياسة التمثيل في رواية ما بعد الحداثة

يختلف تحديد ما بعد الحداثة تبعا للسياق الذي تتحدد فيه، ومن أهم السياقات التي أثرت في استراتجيات السرد ما بعد حداثي هي: السياق التاريخي، والسياق الفلسفي، والسياق الأدبي. فمن ناحية السياق التاريخي أو

الوجودية والسؤال الوظيفي في "يوميات سراب عفان" لجبرا ابراهيم جبرا

تعد رواية ( يوميات سراب عفان،1992) لجبرا ابراهيم جبرا رواية عن الرواية، وهذا منزع تجريبي ما بعد حداثي، كان الأساس لعديد من الأعمال الإبداعية الغربية والعربية نذكر منها (ثلاثية نيويورك) لبول أوستر, و

" أدب السايبورغ": أدب الألفية الثالثة

مع انعطافة البشرية نحو الألفية الثالثة منذ عقد أو يزيد، لم يعد الإنسان هو الإنسان الذي عرفته البشرية وأنهكته الفلسفة بحثا وتحديدًا وتأويلا. لقد ترافقت الانعطافة التاريخية بتطور مهول في القدرات البشرية

عن المابعديات في السينما

قد لا يكون من السهل تحديد السينما الحداثية لأن تطور السينما رافق الحداثة العليا. إذ لم يكن هناك سينما قبل السينما الحداثية، فالسينما في الأصل فن حداثي، وسيط جديد تماماً كما أن الإنترنت ظهر في

علم النفس عبر الشخصي واختبار التحول إلى عالم ما بعد العلمانية

احتل علم النفس عبر الشخصي مكانة بارزة في فكر ومواقف ما بعد العلمانية. لقد تميز علم النفس منذ نشأته في عصر الحداثة بارتكازه العميق على مجموعة من الافتراضات العلمانية. ولكنه يبدو اليوم وقد عبر الرحلة

فضاء ما بعد العلمانية

برزت فكرة ما بعد العلمانية بوصفها التعريف الممايز المحتمل للمجتمعات المتقدمة في الألفية الثالثة. ولقد أكدت الدراسات والفلسفات الروحانية على تعددية النوازع الروحية الفردية وكيف أن التوتر بين هذه