وليد حسني

مما كشفته حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة أكذوبة حقوق الانسان والشرعة الدولية، وكل المنظمات والهيئات الدولية العاملة في حقول حقوق الانسان المختلفة سواء أكانت حكومية او مدنية. سقط القانون الدولي الانساني بكل تفاصيله، وسقطت دول بكاملها وهي تدير ظهرها لما يجري من

لم يسبق في تاريخ الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ان حظي اقتراح "حل الدولتين "بمثل ما حظي به هذا الاوان من دعوات دولية أثناء العدوان الصهيوني على غزة، بالرغم من بقائه حاضرا في الخطاب الأردني ، حتى أصبح اللازمة الأساسية في كل خطابات الملك عبد الله الثاني المتعلقة بحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ، في الوقت

في كل الحروب التي خاضها الاحتلال الصهيوني مع العرب والفلسطينيين كانت الولايات المتحدة الأمريكية الذراع الذي تستند اليه دولة الاحتلال في عدوانها على العرب والفلسطينيين، وتحديدا بعد وراثتها لبريطانيا بعد عام 1948 . واشنطن كانت ولم تزل عدوا قاتلا ومنحازا للاحتلال ضد الفلسطينيين، وليس في مواقف الرئيس

دخلت حكومة د. بشر الخصاونة نادي الحكومات الأكثر تعديلا، ففي خلال ثلاث سنوات منذ تشكيلها سنة 2020 تم تعديلها ست مرات ونحن الان بانتظار التعديل السابع الذي لم نعرف لماذا تم تعديل النسخة الأولى حتى نعرف لماذا سيتم تعديل النسخة السابعة. قبل يومين كنت أجالس أحد الوزراء السابقين في مكتبه، ولم يتردد في

لا تزال قصة "ريا وسكينة " وجرائمهما بقتل النساء في الاسكندرية ي عشرينيات القرن الماضي تثير حفيظة كل مهتم بتاريخ الجريمة والقتل، ومن المؤكد أن ما أضفى على سلسلة الجرائم تلك أن مركبيها شقيقتان، بمعنى ان الغرابة ليست في حجم الجرائم وبشاعتها ودوافعها بقدر ما كانت تتعلق بالسيدتين المجرمتين "ريا وسكينه"

لتاريخ غيلان الدمشقي الشخصي والنبش في سيرته الذاتية ما يبعث على الألم، هناك في دمشق تشكلت شخصيته في باب الفراديس، شاب في مقتبل العمر تتلمذ على معبد الجهني، والحسن بن محمد بن الحنفية والحسن البصري وغيرهم وقال بالقدر، واشتبك مع مشايخ عصره الذين اختلفوا فيه وعليه، وظل هذا الإختلاف حيا حتى اليوم. قتله

وليد حسني صحافي و باحث مختص في الشان النيابي والسياسي رئيس تحرير موقع عمان نت