وليد حسني

هي صوفي.. تدرجت في تهاليل الحياة من مح أصفر داخل بيضة إلى رحم صناعي، لتفقس بلا أم تعرفها أو أب يهبها اسمه ويمنحها نسبا عريقا تتفاخر به على باقي دجاجات جنسها. ترعرعت صوفي مدللة بين عشرات آلاف الصيصان في مزرعة ريفية، وتعيش كما يعيش قطيع الدجاج داخل قن كبير متسع الأرجاء، وحين كبرت قليلا لم تعرف فضائل

ليس مهما تماما ما تتوقين لفعله أو كتابته، ثمة خطوط حمراء أعرفها تماما لا تسمح لك بالتخلص من جسدك على صفحات كتابك، وثمة تابوهات تعتقدين أن مجرد ملامستها قد تضر بصفتك كأنثى.. هل هذا اعتراف متاخر عن استمرار المرأة حبيسة جسدها، وشعورها بأنها لا تملك الحرية الكافية لتقول عن جسدها ما تشعر به، وما تراه وهي

صادفت في الثامن عشر من الشهر الجاري ذكرى اغتيال المفكر اللبناني الماركسي مهدي عامل الذي اغتيل سنة 1987 وبعد مرور أقل من ثلاثة اشهر على اغتيال رفيقه المفكر الماركسي اللبناني د. حسين مروة. مروة وعامل من مدرسة فكرية واحدة، عملا سويا في مجلة الطريق، وارتبطا في مشروعهما الثوري والتنويري ، وكأن يد القدر

استذكرت ما كنت أحفظه منذ دهر سحيق ما كتبه عباس محمود العقاد عن صعوده لدرجات بيته حين قارن صعوده لها في شبابه قفزا ثلاث درجات في الخطوة الواحدة وانتهاءا بصعوده اليه متثاقلا بعد ان مضى به العمر ، وأثقلته الأيام، ونالت من صحته ما نالته. أقول ذلك وأنا أستذكر رحلتي في تغطية مجلس الأمة "النواب والأعيان"

نحتاج لنقد جديد يتماشى مع منتجات السوشيال ميديا، لا يمكننا رفض ما تنتجه شبكات التواصل الاجتماعي بعد ان أصبحت حقيقة واقعة ومهيمنة، وبالتالي فنحن نحتاج للغة جديدة ونقد جديد ليتوازى مع لغة الشبكات الجديدة ومستخدميها، هناك ثورة في الاتصال والتواصل، وثورة في حرية التعبير، وثورة في النقد الاجتماعي، مما

أنا لا اومن بالسلطة الفلسطينية التي تقود جيشا من خدمها في مواجهة مواطنيها الفلسطينيين ويختفون كما الاوهام والأحلام إن أراد الصهيوني أن يبول في زاوية من زويا الرئاسة الفلسطينية. وانا لا أدعم بالمطلق تلك السلطة التي يتخذ رئيسها من شعار "أنا أشتغل عند الاحتلال"نبراسا وعلما يستظل بظله إن بانت سوءة

وليد حسني صحافي و باحث مختص في الشان النيابي والسياسي رئيس تحرير موقع عمان نت