د. مهند العزة
في أكثر من مناسبة قمنا ببيان تضليل وكذب حزمة من المعلومات والبيانات التي تضمنتها مقالات نشرتها أو أعادت نشرها شبكة الجزيرة على موقعها الرسمي، وبصفة خاصة المقالات التي تتسم بالتطرف الديني التي لم يخجل كاتبوها من تزوير الحقائق وتأليف التصريحات فيها ونسبتها إما لهيئة أممية أو مفكر أو كاتب غربي، معتمدين
احتشاد جموع من مثيري الشغب لنصرة وتمجيد قريب أو صديق تمت إقالته من منصبه لشبهة فساد أو إساءة استعمال السلطة أو استغلالها أو لارتكابه جريمة مهما كانت جسيمة حتى وإن ارتكبها على الملأ ووثقها فتداول الناس وقائعها صورةً وصوتا، هي ظاهرة ألفناها في مجتمعنا الذي باتت فيه التناقضات أصلاً ثابتاً والتصالح مع
«Decidophobia. رهاب اتخاذ القرار»، اضطراب تحدث عنه لأول مرة بهذا المسمى الفيلسوف الألماني المعاصر والتر كوفمان في كتابه «بدون ذنب ولا عدالة، من رهاب اتخاذ القرار إلى الاستقلالية الفردية». هذا الاضطراب يجعل صاحبه غير قادر على اتخاذ قرار بسبب جموح الخوف من عواقبه المحتملة كما يتصورها هو، وربما وبعبارة
Translated by Zach Bampton We witnessed a circus of extremism with the true sentiments of lawmakers on display in parliament. A debate was held on an amendment to Article 84 of the Jordanian constitution, (ed note: which concerns the number of Parliament members and majorities needed to pass
السبت الماضي مر 30 عاماً على المناظرة الكبرى التي خاضها االمفكر الكبير الراحل فرج فودة في الثامن من كانون الثاني/ياناير 1992 في معرض القاهرة الدولي للكتاب والتي كانت سبباً في أن تمتد يد أمي آثم لم يعرف القراءة والكتابة لتزهق روحه الطاهرة بناءً على فتاوى وتحريض من أمراء الدم، فتطوع «عبد الشافي رمضان»
كان يوم أمس عرساً تطرفياً بامتياز، تجلت فيه حقيقة التوجه المسيطر على مستويات صنع القرار حينما تم مناقشة مقترح تعديل المادة )84) من الدستور التي تمنح حصانةً إجرائيةً للتشريعات الناظمة للحياة السياسية وتنظيم السلطة القضائية باشتراط ضرورة موافقة ثلثي أعضاء كل من المجلسين الحاضرين عوضاً عن أكثرية