قضايا عمالية
تحت أشعة الشمس الحارقة في وهج فصل الصيف، يقف العامل المصري أبو أحمد وسط مزارع في منطقة الجرباء التابعة أذرح بمحافظة معان، بساعات عمل تتجاوز 8 ساعات يومياً. في المقابل لا يغفل عن ذهن العامل أبو أحمد
يجهز عبدالله (عامل سوري) نفسه لمغادرة صالة المطعم التي كان يعمل بها في أحد مطاعم الشاورما الموجودة في العاصمة عمان دون رجعة، بعد أن غادر أغلب زملائه نفس المكان متجهين لعمل آخر يكسبون الرزق الحلال منه
قهر ومأساة انتهاكات وحرمان أجور.. بيئة مظلمة تقبع عاملات المنازل , جراء وقوعهم تحت سياسة يتبعها أصحاب العمل بحقهم بعيدة عن الجهات الحكومية التي تراقب عملهم مما يجعلهم اليوم حكاية تسطرت بها اوجاعهم
"كوني اجيت على بلد غريب عني، وبلد لجوء ومسؤولة عن تربية أطفال انتقلت من سوريا عام ال٢٠١٣ وسكنت بالأردن محافظة جرش بقرية ساكب كان أكبر تحدي إلى أطلع على سوق العمل لما تطلع سيدة من قرية ببلدها وترجع على
" احنا غلابه نشتغل تحت أي ظرف عشان لقمه العيش" هكذا عبر لطفي ذو الثلاثين ربيعا الذي جاء للأردن لتأمين حياة كريمة له ولأهله في مصر.يقول لطفي "العمل البناء متعب للغاية نظرًا لحرارة الصيف في الصيف وبرد
أبو شحادة (فواز شحادة) أب سوري لأربعة أطفال يعيلونه هو أسرة أخيهم الأكبر والبالغين جميعهم من العمر تحت سن ال15 ذكور وإناث. يستيقظ الأطفال يومياً للعمل في مزارع بلاستيكية لزراعة الفراولة والبندورة،
يعاني عمال سوريين غير منظمين وخاصة في قطاعي الزراعة والإنشاءات ، من انعدام الحماية الإجتماعية وعدم شمولهم بالضمان الإجتماعي، لاسيما وأنهم يمارسون أعمالاً خطرة ، ترتفع فيها معدلات الحوادث والإصابات
"صاحب المزرعة بهمه إتمام العمل دون معرفة عمر الطفل" هذا ماقاله فواز شحاته المزارع السوري من ريف حماه والذي دخل الأردن عام 2011 محافظة مأدبا دون الدخول لمخيمات السوريين، فواز يعمل في زراعة القمح
ضوضاء تتصاعد من بين اسوار المصانع داخل الأردن معلنة عن نشاط العاملين بداخلها في ممارسة عملهم وتأديه مهامهم الوظيفية، وبتأمل ملامح هؤلاء العمال نجدهم مختلطون من جنسيات متعددة اجتمعت سويا داخل منشأت
بعد 23 عاما من احتجاز احدى عاملات المنازل في منزل كفيلها، تعرضت خلالها لمختلف أشكال الضغوطات والانتهاكات، استطاعت أن تحرر نفسها عن طريق الصدفة التي جمعتها باحدى صديقاتها، ونصحتها التوجه الى مراكز