ياسر الزعاترة
حين يحطّ وزير الدفاع الروسي رحاله في سوريا دون إعلام الرئيس الشرعي المنتخب (هذا ما يردده أتباع خامنئي، ممن يتناسون كيف جيء ببشار إلى السلطة في خمس دقائق من خلال أجهزة الأمن).. حين يحدث ذلك، فهذا يعني
طالما صدّع أدعياء الممانعة رؤوسنا بالتآمر الأميركي الصهيوني على بشار الأسد، مع أن الصورة كانت واضحة منذ البداية، ممثلة في أن المؤامرة كانت على ثورة الشعب السوري، تماما كما كان الموقف الأميركي الصهيوني
بصرف النظر عما إذا كان مؤتمر جنيف لحل الأزمة السورية سيُعقد في موعده المحدد (25 يناير)، أم سيؤجل، فإن الثابت أننا إزاء مسيرة طويلة من الحوارات والمؤتمرات قبل أن تضع الحرب أوزارها. من المؤكد أن مشاعر
على الارجح نحن في المنطقة امام مهمتين فاشلتين، الاولى تتعلق بتحديد مسمى الفصائل الارهابية وهي مهمة دخل الاردن طرفا فيها، والثانية تشكيل معارضة سورية معتمدة لمفاوضة النظام وهذا ملف تتبناه واشنطن. قد
من الصعب القول: إن الأعداد التي يجري الاعتراف بها للقتلى الإيرانيين في سوريا حقيقية، فضلا عن القول بأن من يعملون هناك هم مجرد مستشارين، لأن المستشارين لا يكونون في الخنادق حتى يُقتلوا بهذه الأعداد
شهران مرا على بدء العمليات الجوية الروسية في سوريا، والنتيجة لا تبدو منسجمة مع الأهداف المعلنة، ولا مع الزفة الضخمة التي رافقت الإعلان عن انطلاقها، والتي شارك فيها شبيحة إيران وبشار في كل قطر عربي على
ما ينبغي أن يتذكره الجميع في سياق تقييم ما آلت إليه مسيرة العربي، وشماتة كثيرين بوضعه الحالي هو أن الشامتين من يساريين وقوميين وطائفيين لم ينقلبوا على تلك المسيرة إلا بعد أن شملت حبيب القلب (بشار
بإعلان حكومة الببلاوي في مصر السماح لأجهزة الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين بدعوى الاعتداء على الممتلكات العامة أو استخدام السلاح يكون القوم قد قرروا عسكرة المجتمع من أجل بسط سيطرتهم المطلقة على
الذين حاولوا تركيز الهجاء بحق جماعة الإخوان المسلمين في سياق الترويج لقانون الانتخابات بطبعته الجديدة يجدون حرجا كبيرا هذه الأيام بعدما ثبت أن رموزا سابقين وحاليين يعانون الإحباط بسبب إقرار القانون،
من الواضح أن حملة شرسة قد شنت وتشن على الإخوان وحزبهم على خلفية مسيرة المفرق، وهي الحملة التي تشكل استمرارا لحملة تجريم الحراك الشعبي واتهامه بأخذ البلد إلى المجهول، وتخريب الاقتصاد، إلى غير ذلك من