ياسر الزعاترة

بصرف النظر عما إذا كان مؤتمر جنيف لحل الأزمة السورية سيُعقد في موعده المحدد (25 يناير)، أم سيؤجل، فإن الثابت أننا إزاء مسيرة طويلة من الحوارات والمؤتمرات قبل أن تضع الحرب أوزارها. من المؤكد أن مشاعر

على الارجح نحن في المنطقة امام مهمتين فاشلتين، الاولى تتعلق بتحديد مسمى الفصائل الارهابية وهي مهمة دخل الاردن طرفا فيها، والثانية تشكيل معارضة سورية معتمدة لمفاوضة النظام وهذا ملف تتبناه واشنطن. قد

من الصعب القول: إن الأعداد التي يجري الاعتراف بها للقتلى الإيرانيين في سوريا حقيقية، فضلا عن القول بأن من يعملون هناك هم مجرد مستشارين، لأن المستشارين لا يكونون في الخنادق حتى يُقتلوا بهذه الأعداد

النصف الآخر من كأس الربيع العربي

ما ينبغي أن يتذكره الجميع في سياق تقييم ما آلت إليه مسيرة العربي، وشماتة كثيرين بوضعه الحالي هو أن الشامتين من يساريين وقوميين وطائفيين لم ينقلبوا على تلك المسيرة إلا بعد أن شملت حبيب القلب (بشار

مصـر.. المشهد مفتوح على كل الاحتمالات !!

بإعلان حكومة الببلاوي في مصر السماح لأجهزة الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين بدعوى الاعتداء على الممتلكات العامة أو استخدام السلاح يكون القوم قد قرروا عسكرة المجتمع من أجل بسط سيطرتهم المطلقة على

انتخابات بمن شارك .. أم قانون جديد؟!

الذين حاولوا تركيز الهجاء بحق جماعة الإخوان المسلمين في سياق الترويج لقانون الانتخابات بطبعته الجديدة يجدون حرجا كبيرا هذه الأيام بعدما ثبت أن رموزا سابقين وحاليين يعانون الإحباط بسبب إقرار القانون،

أحداث المفرق واستهداف الاخوان

من الواضح أن حملة شرسة قد شنت وتشن على الإخوان وحزبهم على خلفية مسيرة المفرق، وهي الحملة التي تشكل استمرارا لحملة تجريم الحراك الشعبي واتهامه بأخذ البلد إلى المجهول، وتخريب الاقتصاد، إلى غير ذلك من