هنا الزرقاء - بتول الترعاني

شكل تخفيض الحد الادنى لعدد مؤسسي الاحزاب في القانون الجديد، ليصبح 150 بدلا من خمسمئة، مثار تحفظ لدى سياسيين في الزرقاء، ممن رأوا ان من شأن ذلك تحويل ساحة العمل الحزبي الى "دكاكين". وقال كاظم الحلحولي

ابدى حزبيون وسياسيون في الزرقاء رفضهم لمشروع قانون الانتخابات بصيغته التي اقترحتها الحكومة، معتبرين انه يحول دون وصول الاحزاب الى مجلس النواب، ويجهض بالتالي فرص تشكيل حكومات برلمانية. ويردد هذا الموقف

اشادت ناشطات في الزرقاء بقرار مجلس الاعيان تخصيص 10 بالمئة من مقاعد مجالس المحافظات للنساء ضمن مشروع قانون اللامركزية، بعدما اغفلت مسودته الحكومية مثل هذه الكوتا، كما امتنع مجلس النواب عن اقرارها

استأثرت قضيتا حريق سوق البالة في مخيم العودة، ونظام الجباية الجديد لمشروع الاوتوبارك، بالنصيب الاوفر من التفاعل الذي شهدته صفحة "هنا الزرقاء" على موقع فيسبوك خلال شهر آب المنصرم. وكان الحريق الذي

لم يكد يمر يوم على الحريق الاخير الذي احال اكشك البالة في مخيم الزرقاء الى رماد للمرة الثالثة خلال اربعة اعوام، حتى كان التجار الذين تحدثوا عن عمل "مدبر" لطردهم من السوق، يشرعون في اعادة بناء اكشاكهم،

ينخرط شبان ومحسنون مسيحيون في الزرقاء خلال رمضان في مبادرات تطوعية وخيرية متنوعة تتضمن تقديم وجبات افطار وكسوات عيد للمسنين والايتام، مجسدين بذلك حالة التآخي الديني والعيش المشترك بين مكونات النسيج

صب طلبة توجيهي وذووهم في الزرقاء جام غضبهم على وزارة التربية على خلفية امتحان اللغة الانجليزية الذي وصفه البعض بانه "تعجيزي"، في حين ذهب اخرون الى حد اعتباره "الاصعب" من نوعه منذ نحو اربعين عاما. واكد

عبر مواطنون في الزرقاء عن تاييدهم للتعديلات التي اقترحتها الحكومة في مسودة مشروع القانون المعدل لقانون العقوبات، من حيث تغليظ عقوبة الافطار علنا في رمضان، لتصبح الحبس شهرا ودفع غرامة قدرها خمسون

تباينت ردود الافعال في الزرقاء بين مؤيد ومعارض لقرار مجلس التعليم العالي القاضي برفع معدلات القبول في الجامعات الحكومية والخاصة. ونص القرار الذي اتخذه المجلس اواخر الشهر الماضي على رفع الحدود الدنيا