نجيب القدومي

اعتاد الكيان الاسرائيلي الغاصب ان يتفنن في التقاط اللحظات الحاسمة ليحقق من خلالها اهدافه الخبيثة وفي اعتقادي ان هناك مئات الأمثلة التي تؤكد ان العدو يريد تحقيق مصلحته الخاصة عن اي مصالح لغيره على

يشكل شهر تشرين الثاني حالات من التناقضات العجيبة لدى شعبنا الفلسطيني يجعلنا نطلق عليه دائما شهر الألم والأمل ، ومصادر الألم فيه عديدة ، ففي الثاني منه عام ١٩١٧ صدر الوعد المشئوم وعد بلفور ، عندما

دولة لا حدود لها

مع استنكارنا ورفضنا لكافة المشاريع التصفوية المطروحة من قبل الادارة الاميركية..ومع قناعتنا ان ما يطرح هو بالونات اختبار لجس النبض واثارة الفتنة خاصة بين الفلسطينيين والعرب ، فاننا نتحدى الكيان

السلط تنتصر للقدس

اشعل شباب السلط النشامى..اكثر من عشرين الف شمعة على جبال السلط الشماء المواجهة للقدس ..ليشكلوا بها عبارة حقيقية لا لبس فيها ( القدس عربية )..يريدون بذلك ان يرسلوا عدة رسائل منها : التأكيد على الموقف

الغاء الاونروا .. نكبة جديدة

لم يتوقع احد ان يصل العداء عند ترامب في محاربة الفلسطينيين الى هذا الحد ، وأغرب ما في الامر ان قراراته الفردية التي يتخذها بعداء مكشوف وسافر للقضية الفلسطينية لا تجد ردود الفعل المناسبة لهذه القرارات

لن تمر

ازدادت التحركات الدبلوماسية هذه الأيام في المنطقة وهي تحمل عناوين مختلفة ومغلفة بشعارات إنسانية ، لدرجة ان نتنياهو وكشنير وغرينبلات وفريدمان أصبحوا قلقين على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في وقت تنسحب