نبيل غيشان
الانطباع الاول عن الطاقم الحكومي الجديد, ان رئيسه عون الخصاونه لم يستغل "طاقة" الأمل التي فتحها جلالة الملك عبدالله الثاني في تغيير حكومة البخيت وتكليفه كرجل نزاهة وقانون من أجل ربط التغيير الأول
لا اعرف على ماذا استند رئيس الوزراء معروف البخيت عندما اطلق تصريحه الشهير قبل ثلاثة ايام " هذه الحكومة ستجري الانتخابات البلدية في الموعد المقرر الذي سيتم الاعلان عنه والذي سيكون غالبا في النصف الثاني
وصلني "ايميل" يتحدث عن انطلاق "معارضة اردنية في الخارج" تعجبت وسألت نفسي لماذا تهاجر المعارضة? وقد تتبعت الخيط لاجد ان هناك مجموعة في لندن اطلقت يوم 25 ايار الماضي موقعا الكترونيا اسمته "المنبر
ما كنت ساعود للكتابة عن هذا الموضوع بعد مقالي الاحد الماضي بعنوان "تجنيس ابناء الاردنيات قضية سياسية وليست حقوقية " لولا الاتهامات الظالمة التي كالتها ضدي حملة "امي اردنية وجنسيتها حق لي" على صفحات
أن تمتلك الحكومة الجرأة والشجاعة للاعتذار مباشرة عن الخطأ فهذا بداية جادة لحل المشكلات, اقول ذلك وانا ارى الحكومة ترسل وزير الداخلية مازن الساكت ووزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال عبدالله ابو رمان
لم يكن مجلس النواب بحاجة الى"خضة" الاثنين الماضي, فمياهه لم تهدأ من "خضات سابقة"والاستعراض كان مسليا شعبيا, لكنه لم يفد سوى الرئيس البخيت الذي خرج منتشيا ولو معنويا وفي المقابل زادت سمعة مجلس النواب
وضعت لجنة الحوار الوطني في نهاية عملها توصيات سياسية ترسم طريقا إصلاحيا توافق عليه اعضاء اللجنة بالاضافة الى مسودتين لمشروعي قانوني الانتخاب والاحزاب السياسية, والمنتج عموما اصبح في عهدة الحكومة التي
من شاهد الصورة المتجهمة في صحف الامس التي تجمع رئيس مجلس الاعيان ورئيس لجنة الحوار الوطني طاهر المصري ورئيس الحكومة معروف البخيت, لا يجد صعوبة في قراءة مستقبل مخرجات لجنة الحوار الوطني وبالتحديد
بتسليم رئيس لجنة الحوار الوطني طاهر المصري الوثيقة التي اعدتها اللجنة مطلع الاسبوع المقبل الى رئيس الحكومة معروف البخيت لا يعني ان مخرجات الحوار الوطني خاصة مبادئ قانون الانتخاب ستجد قبولا شعبيا او
لم يفاجأ رئيس الوزراء معروف البخيت بالموظفين المحتجين يعيقون دخوله الى المركز الثقافي الملكي امس لعقد مؤتمره الصحافي للاعلان عن خطة هيكلة رواتب العاملين في القطاع العام وخطة هيكلة المؤسسات الحكومية