نبيل غيشان
واخير تمت زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الى عمان امس , ولا يخفى ان طريقة الزيارة ومدتها وتركيزها, على ولي العهد القطري تركت انطباعا لدى الرأي العام مخالفا لطبيعة ترحيب الاردنيين بعودة
طلب النائب المحترم خليل حسين عطيه في رسالة وجهها الى جلالة الملك عبدالله الثاني مقترحا اجراء تعديل دستوري من اجل ان يقول الشعب كلمته في ثلاثة ملفات رئيسية (حكومة الاغلبية وحل مجلس البرلمان ومجلس اعيان
ستبقى قضية التجنيس تشكل هاجسا اردنيا داخليا لأطراف المعادلة الوطنية كافة ليس من باب التعصب بل من باب المصلحة الوطنية وقدرة البلد وموارده على تقديم خدمات معقولة للمواطنين. وللانصاف فان هناك مخاوف مبررة
يحظى شخص مثل رئيس مجلس الاعيان طاهر المصري بكل الاحترام والتقدير من الاطياف الوطنية كافة لانه شخص توافقي ودافىء. ولم يكن يوما من الايام الا مع الدولة الاردنية ومع المثل الديمقراطية, حتى انه فضل ان ان
مفرح ان يجد مسؤول اردني من يتظاهر امام مكتبه ليثنيه عن استقالته , هذا المشهد حصل في الجامعة الاردنية اول امس وقام به موظفوها لمطالبة رئيس الجامعة الدكتورعادل الطويسي بالعودة عن استقالته , وقد رفع
لا يخفى على احد ان زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى واشنطن ولقاءه الرئيس الامريكي باراك اوباما الثلاثاء المقبل تأتي في اطار دعم "لقاءات عمان الاستكشافية" بين الفلسطينيين والاسرائيليين لانها الفرصة
احتفلت الحراكات الشعبية في ذيبان الجمعة الماضي بمرور سنة على انطلاق احتجاجاتها الشعبية على ايدي عمال المياومة في وزارة الزارعة, فقد سبق العامل الاردني محمد السنيد وثلة من زملائه ما يسمى الربيع العربي
لقاء اليوم في عمان بين اعضاء اللجنة الرباعية مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لم يكن مفاجئا, بل جاء تتويجا لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في زيارته مؤخرا الى رام الله واستقباله في عمان الرئيس
المشهد شبه العسكري الذي قدمه شباب جماعة الاخوان المسلمين في وسط عمان بعد صلاة الجمعة لا يتوفر الا في غزة أو في الاوزاعي في لبنان أو لدى جماعة مقتدى الصدر في حارات بغداد والنجف, شباب في العشرينيات
سواء صحت التوقعات بوجود صفقة او تفاهمات, بين جماعة الاخوان المسلمين والحكومة في قضية اعادة جمعية المركز الاسلامي الى وضعها السابق ام لا? وسواء كان القرار رسالة الى الداخل ام الخارج, فان ما حدث يعد