محمد برهومة
كان سلوك الأردن السياسي الشائع على مدار عقود حين تضطرب الأحوال في الإقليم والجوار، أن يتعاطى بمزيد من المرونة والتواصل مع "الإخوان المسلمين"؛ على اعتبار أنهم مكوّن سياسيّ يُعدّ واحداً من صمامات الأمان
الذين ينظرون بإيجابية وإعجاب إلى المواقف الأردنية من الأزمة السورية، وملفات المنطقة بشكل عام، يقولون إن الأردن اتخذ سياسة "الغموض الإيجابي" منصة لتبني سياسات محسوبة؛ حمت الأردن وراعت أمنه واستقراره،
لو أجرينا مقارنة بين الحدود السورية، لأمكنَ الخروج بنتيجة واضحة، على الأرجح، وهي أن الحدود الأردنية-السورية (375 كيلومترا) هي الأكثر انضباطا بالمقارنة مع الحدود العراقية-السورية (605 كيلومترات)،
حين نلقي نظرة حولنا، نجد أننا في المنطقة العربية أمام فائض من السيناريوهات، وأمام شحّ حدّ العدم في النماذج. هنا تتماهى كلمة "سيناريو" مع الفشل أو الأفق الكارثي أو النتيجة المحبطة؛ أو -في عقلية
إطلاق سراح عدد من أنصار التيار السلفي الجهادي في الأردن، ينبغي أن يكون خطوة أساسية في مسار أكثر شمولية نحو توسيع المقاربات والحلول السياسية، وتضييق دائرة الحلول الأمنية. وبرغم الفوضى والضبابية
p dir=RTLمنذ أيام، تحدث الكاتب الأميركي توماس فريدمان، في مقالته قبل الأخيرة في صحيفة نيويورك تايمز، عن أنّ الجيل الجديد من العائلات الحاكمة في المغرب والأردن والإمارات، الذين لديهم الشرعية لتجميع
ارتباط الأردن الوثيق مع دول الخليج العربية ليس جديدا، فهو ارتباط متعلّق بالهوية السياسية لطبيعة الحكم في الأردن، والتوجهات والأسس التي تقوم عليها السياسة الخارجية الأردنية وارتباطاتها الإقليمية
جميعنا يريد إصلاحاً أردنياً يشبه الأردنيين. لكنْ ماذا يعني ذلك في ظل حالة التشتت في الرؤية والأولويات وتقاطع الأجندات وتعاظم الإحباط؟ وهل أصبح خلق توافق وطني حقيقي بهذه الصعوبة؟ أنْ يكون الإصلاح
نقلت إذاعة "صوت إسرائيل" في موقعها الإلكتروني الجمعة الماضي أن إسرائيل تتابع بقلق احتمالات توثيق العلاقات بين الأردن وإيران، على خلفية الدعوة التي وجهها الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، في الثالث
نشرت "بي بي سي" في الحادي والعشرين من الشهر الحالي تقريرا عن الظروف المعيشية والسياسية في الأردن قالت فيه إن "الأوضاع الاقتصادية المتراجعة في الأردن والسياسية الجامدة والاجتماعية المتململة تفتح الباب