محمد أبو رمان
انطلاق أول مفاعل نووي أردني للبحوث والتدريب يمثّل خطوة نوعية تضع الأردن في رهان مستقبلي، لا بديل عنه، بكل ما تحمل الكلمة من معنى، إذ يعوّل "مطبخ القرار" كثيراً على الطاقة النووية لحل معضلات استراتيجية
لو أتيح لنا أن نجري استطلاعا لشريحة واسعة من المواطنين: بماذا تحلمون؟؛ هل سنجد أنّنا أمام شطحات كبيرة أم أحلام بسيطة واقعية، لا تتجاوز حدود الحياة الكريمة، كما هي حال الشعوب والمجتمعات الأخرى؟ المواطن
جاءتني الرسالة التالية من أحد مديري المدارس، ممن أحيلوا على الاستيداع في القرارات الأخيرة، أضع الرسالة المؤلمة القاسية المعبّرة بين يدي المسؤولين، لعلّها تفتح أفقاً عقلانياً من النقاش .أنا مواطن أردني
تلقّى "طموح" الإصلاح السياسي في العالم العربي في السنوات الأخيرة "درسا قاسيا"، وتم امتحانه في المحك الواقعي، لكن تلك اللحظة لم تنل حقها من الدراسة والتحليل بعد. ولعلّ أهم متغير فيما حدث كان "انقلاب"
غابت شمس المرجعية الإسلامي (وليس فقط الشيعي) حسين فضل الله، لكن صيته وعلمه وفكره، كلّ ذلك سيبقى "عملاً نافعا" من بعده. فضل الله ليس عالما وقياديا وطنيا ملتزما بقضايا الأمة فحسب، بل هو "شخصية استثنائية
تبدو مهمة وزير المالية د. محمد أبو حمور أقرب إلى "رجل الإطفاء"، الذي يسعى إلى إخماد "الحرائق" في الموازنة العامة، قبل أن تلتهم الديون والعجز الاقتصاد الوطني، وتصل الاستحقاقات إلى مرحلة أخطر وأكثر
تتناغم سخونة قضايا فيلم "بنتين من مصر" (من تأليف وإخراج محمد أمين، وقد شاركت في بطولته الفنانة الأردنية صبا مبارك) مع حرارة المناخ السياسي المصري اليوم، على خلفية مقتل الشاب الاسكندراني خالد سعيد، على
مهما تعددت وتنوعت أساليب الحكم العربي في التحايل على الإصلاح السياسي واجتراح سياسات "تجميلية" لواقع الاستبداد المقيم، فإنّ النتيجة التي نخلص بها من خلاصات دراسة جديدة لمؤسسة كارنيغي الأميركية الجديدة
يضع "المطبخ الحكومي" المواطنين والإعلام في "ركن الزاوية" عندما يبرر القرارات الاقتصادية القاسية جداً على الشريحة الواسعة من الناس بأنّها الحل الوحيد لإنقاذ الموازنة العامة والاقتصاد الوطني من الانهيار
مفتاح "البرنامج الوطني للإصلاح المالي والاقتصادي والاجتماعي"، الذي أعلنته الحكومة أول من أمس، يكمن في نقل الحرائق في الموازنة العامة إلى جيوب المواطنين، وتحميلهم أعباء إضافية، وتكبيل قدراتهم على