محمد أبو رمان

من الذي انتصر؟

ليس مهماً من سجّل أهدافاً في مرمى الآخر إعلامياً، في مناظرة يوم الخميس على التلفزيون الأردني الرسمي، سواء كان الطرف الرسمي ممثلاً بنائب رئيس الوزراء أيمن الصفدي أو المعارضة الإسلامية الوطنية ممثلة

انقلاب الرهانات وتغيير المسارات

في غضون أسابيع قليلة انقلبت الأجواء السياسية الداخلية والخارجية، وتغيّرت المعادلات التي تحدّد عمل الحكومة، مما يُسقط رهانات ويولّد أخرى. العُطل الأول أصاب الموازنة الحالية بلجوء الحكومة إلى إجراءات

باب لن يغلق ثانيةً

التصريح المتهكّم الذي أطلقه وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، على الخشية الرسمية العربية من "العدوى التونسية"، هو بحد ذاته يعكس عجز المطبخ الرسمي العربي عن إدراك حجم الأزمة السياسية الراهنة، وعقم

حركة الشارع: البوصلة الصحيحة

التصريحات الرسمية التي صدرت وتؤكّد حق الناس في التعبير السلمي والاحتجاج الحضاري على تدهور ظروفهم المعيشية، تمثّل عنواناً صحيحاً للعلاقة المطلوبة بين الدولة والمواطنين، وتصب في اتجاه مزدوج نسعى إليه

"الأمن في رعاية السياسة"

ثمة إصرار واضح من الدولة على توجيه رسالة حاسمة في مواجهة الموجة الجديدة من العنف الجامعي والاجتماعي. في المشهد الجامعي، دخل رئيس الوزراء على الخط، واجتمع برؤساء الجامعات، ومنحهم دعماً قوياً لرفض

عن "القرارات الصعبة"

استهلت الحكومة الحالية مشوارها السياسي، بعد الانتخابات النيابية، بتكرار الحديث والتلويح بوجود "قرارات صعبة" ستضطر إليها لمواجهة الاستحقاقات المقبلة. القراءة المباشرة والرئيسة لهذه القرارات اتجهت صوب

من حرّك الماء الراكد؟!

في أوقات مختلفة أصادف أشخاصاً مشتركين في "الغد" منذ صدورها، يتحدّثون معي في تفاصيل في الصحيفة، ثم يسألونني في أي مجال أعمل أو قِسمٍ أكتب! مع أنني أكتب في الصحيفة منذ صدورها! أقول، في نفسي، ربما الأمر

"النزول إلى الشارع"

عندما يهدّد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد بديع، بالنزول إلى الشارع لمواجهة النظام، فتكون المسألة قد وصلت إلى "حافة المواجهة" السياسية بين الطرفين. صحيح أنّنا ما نزال في مرحلة

"نساء الكوتا" يقلبن الطاولة!

فرضت النساء اللواتي حجبن الثقة عن الحكومة (أول من أمس) صورة مختلفة تماماً عن "الكوتا النسائية". ولعلّ لسان حال كثير من المواطنين "لو كانت نتيجة الكوتا بهذا المستوى، فليأتِ المجلس كله بهذه الطريقة،

لماذا لم تتغيّر الصورة؟!

في استطلاع الرأي الأخير لمركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الأردنية أظهر ثلثا العينة الوطنية عدم شعورهم بأي تأثير إيجابي أو سلبي جراء حل مجلس النواب السابق. ما يعني أنّ "الصورة السلبية" لدى أغلبية